واشنطن ـ بترا
قال رئيس مجموعة البنك الدولي" جيم يونغ كيم " ان الاثر المالي الاقليمي لفيروس "ايبولا" سيصل الى 6ر32 مليار دولار على اقل تقدير بحلول عام 2015.
واضاف خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولية في العاصمة الاميركية واشنطن اليوم الخميس، ان الخوف ليس من الفيروس بحد ذاته وانما من تداعيات سلوك الخوف لدى العالم والذي سيؤثر بشكل كبير على الحركة الاقتصادية لتبدأ هذه التداعيات بانخفاض اعداد المسافرين لشركات الطيران العالمية.
وبين ان البنك الدولي قام بمجموعة تدابير للحد من انتشار هذا الفيروس في اسرع وقت ممكن وضاعف التزاماته في توفير العلاج على ارض الواقع في الدول الثلاث الأكثر تضررا وهي غينيا، ليبيريا، وسيراليون. واشار كيم الى ان انتشار الفيروس سيكون كارثيا للناس في جميع أنحاء منطقة غرب أفريقيا، داعيا الى ضرورة تسريع المجتمع الدولي للاستجابة الى طلبات الاستغاثة من هذه الدول والتي تتحدث باسم البشرية، موضحا بانه يفترض ارسال طاقم طبي مدرب على افضل المستويات الى هذه البلدان.