سوق الكويت للأوراق المالية

قال تقرير اقتصادي إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملات شهر أغسطس الماضي على انخفاض، وسط عمليات جني أرباح، واستمرار ما وصفه بالتحرك غير المدروس.
وأضافت شركة (الأولى) للوساطة المالية، في تقرير أصدرته اليوم، أن التراجع جاء وسط تنامي وتيرة المضاربات لجني الأرباح السريعة، علاوة على الضغوطات البيعية التي طالت العديد من الأسهم التي تم التداول عليها، وسط هبوط معظم أسواق الأسهم الخليجية متأثرة بتقلبات أسعار النفط.

وأوضح التقرير، الذي بثته وكالة الأنباء الكويتية، أن السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على انخفاض المؤشر السعري بواقع 5.29 نقطة ليصل إلى 5758 نقطة، بينما ارتفع المؤشران الوزني و(كويت 15) بواقع 2.43 و8.76 نقطة على التوالي، مبينة أن التعاملات شهدت استمرار عمليات الشراء الانتقائي صوب الأسهم ذات الأداء التشغيلي، مع استمرار الضغوطات البيعية باتجاه الأسهم الرخيصة، بينما تماسك بعض الأسهم التشغيلية الكبيرة.

وأشار إلى أن العديد من الأسهم القيادية تعرضت إلى البيع ليسجل مع ذلك مؤشر (كويت 15) أدنى مستوى له منذ إطلاقه في مايو 2012، في حين سجل المؤشر الوزني أدنى إغلاق له منذ يوليو 2010، لافتا إلى أن الأسهم الصغيرة سيطرت على مجريات التداول، خاصة في الجلسة الختامية للشهر الماضي .

وأضاف أن المؤشرات عاكست الأداء في الجلسة الختامية للأسبوع السابق مدفوعة بصعود معظم البورصات العربية بعد ارتفاع أسعار النفط محققا أكبر مكاسب أسبوعية منذ سنوات، حيث أظهرت المؤشرات في جلسة الأحد الماضي تعافيا نسبيا من حدة التراجعات، مبينا أن الضغوط البيعية المكثفة على الأسهم المدرجة في مختلف القطاعات سواء الأسهم الصغيرة أو القيادية انعكست سلبا على مؤشرات السوق الثلاثة، لاسيما (كويت 15).