أنهت بورصات السعودية والأردن ومصر تعاملاتها، على ارتفاع بفضل مجموعة من العوامل، بينما شهدت البورصة الكويتية انخفاضا.

 وبدعم من مكاسب الأسهم القيادية بصدارة البنوك والبتروكيماويات، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملاته مرتفعا، إذ صعد المؤشر 1.4 في المئة إلى 6211 نقطة، وسط تداولات قيمتها 4.2 مليار ريال، ليقترب من مستوى المقاومة الواقع عند 6260 نقطة.

وفي الأردن، واصلت البورصة ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي، بفعل شراء انتقائي في أسهم قيادية مثل الكهرباء الأردنية، وسط قيمة تداول جيدة غاب عنها الشراء المؤسسي.

وأغلق المؤشر العام للأسهم مرتفعا بنسبة 0.51 في المئة إلى 2165.77 نقطة، في حين بلغت قيمة التداول 13.9 مليون دينار مقارنة مع 7.6 مليون دينار في الجلسة السابقة.

 وفي مصر، فقد صعدت البورصة وسط تحسن نسبي في السيولة، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي 0.74 في المئة، ليغلق عند 7577.02 نقطة، والمؤشر الثانوي 0.02 في المئة، ليغلق عند 366.95 نقطة.

وبلغت قيم التداول 899.818 مليون جنيه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

أما البورصة الكويتية فقد هبطت بعد أن انخفض المؤشر الرئيسي 0.12 في المئة إلى مستوى 5201.9 نقطة، في حين هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.23 في المئة إلى 836 نقطة.