تراجعت الأسهم السعودية بعد أسبوعين من الارتفاع لتغلق عند 8367 نقطة فاقدة 82 نقطة بنسبة 0.9 في المائة، لتمحو معظم مكاسب الأسبوع السابق، وذلك بضغط من معظم القطاعات. 

ويعد الإغلاق سلبا واستمراره على هذا الأداء يهدد المسار الصاعد للسوق ويزيد من فرص دخول السوق لموجة تصحيحية، وذلك لتداول دون متوسط 21 يوما الذي يعطي دلالات فنية سلبية.

وتعد مستويات 8370 نقطة مهمة للتماسك والارتداد من عندها للحفاظ على الاتجاه الإيجابي للسوق ولتحقيق مستويات أعلى جديدة، والاستمرار بالتداول دون متوسط 21 يوما سيعرض السوق لموجة تراجع حتى مستويات 8150 نقطة التي تعتبر من أهم الدعوم.
وستظهر نتائج كثير من الشركات في الأسبوع المقبل، وعلى رأسهم "سابك" التي ستكون مؤثرة في تداولات السوق.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 8449 نقطة، ارتفع في جلسة وتراجع في البقية، كانت أعلى نقطة عند 8502 نقطة رابحا 0.63 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 8346 نقطة فاقدا 1.2 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 8367 نقطة فاقدا 0.97 في المائة نحو 82 نقطة. 

وارتفعت قيم التداول 7 في المائة بنحو 986 مليون ريال لتصل إلى 15.8 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 10 في المائة بنحو 58 مليون سهم متداول لتصل إلى 617 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير 1.2 في المائة، أما الصفقات فتراجعت 2 في المائة بنحو 10 آلاف صفقة لتصل إلى 437 ألف صفقة.

أداء القطاعات
ارتفع قطاع "الطاقة" بنسبة 3 في المائة، يليه "الأدوية" بنسبة 1.7 في المائة. تصدر المتراجعة "الخدمات التجارية والمهنية" بنسبة 5.8 في المائة، يليه "التأمين" بنسبة 4.6 في المائة، وحل ثالثا "السلع الرأسمالية" بنسبة 4.6 في المائة.

وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنسبة 44 في المائة بقيمة 6.9 مليار ريال، يليه "المصارف" بنسبة 25 في المائة بقيمة 3.8 مليار ريال، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 7 في المائة بقيمة مليار ريال.