الجنيه الإسترليني

انخفضت مستويات الجنيه الإسترليني خلال تداولات اليوم الجمعة لليوم الثاني على التوالي وذلك بعد ارتفاع سابق دام ليومين، الأمر الذي يدفع العملة الملكية إلى تسجيل تذبذبًا على المستوى الأسبوعي في ظل تضارب العوامل المؤثرة على تحركاتها خلال هذا الأسبوع. ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار حالياً عند المستوى 1.2466 وذلك بعد أن سجّل أعلى مستوى عند 1.2518 بينما قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.2490 مسجلاً أدنى مستوى عند 1.2437.
 
ويأتي انخفاض مستويات الجنيه الإسترليني في ظل الضغط السلبي الناتج من ارتفاع الدولار مقابل العملات الرئيسية ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين، يأتي هذا بعد أن تزايد الطلب على الدولار بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب باقتراب إعلانه عن خطة خفض الضرائب على الشركات الأميركية.

يُذكر أن الجنيه الإسترليني قد شهد ارتفاعًا خلال النصف الأول من الأسبوع بعد أن وجد الدعم من تصريحات عضوة البنك المركزي البريطاني التي أشارت أن استمرار تحسن معدلات التضخم والمرونة التي أظهرها الاقتصاد البريطاني في تقبل فكرة الخروج من الاتحاد الأوروبي قد تدفع أسعار الفائدة إلى الارتفاع في النهاية.
 
حيث ساعدت هذه التصريحات على تعافي الجنيه الإسترليني مع توقعات باقتراب تقلص السياسة التوسعية للبنك البريطاني مما دعّم العملة قبل أن تصطدم بتعافي الدولار مقابل العملات الرئيسية الامر الذي دفع الجنيه الإسترليني إلى التراجع مجدداً ليقبل على تسجيل تذبذبًا على المستوى الأسبوعي.