تستعد أسواق المال العالمية بدأ من اليوم الإثنين لأحد أكثر الأسابيع عصفا خلال العام الحالي والذي يشهد ثلاث أحداث مهمة على مستوى العالم وأولها شهادة مدير مكتب المباحث الفيدرالية السابق جيمس كومي أمام مجلس الشيوخ وثانيا الإنتخابات في بريطانيا وثالثا تقرير إجتماع البنك المركزي الأوروبي. فالثلاثة والذين يقعون في يوم واحد هو الخميس القادم يهددون بتحويل السباق الحالي لتحقيق أعلى نسب في الأسواق الأميركية .

وقال رئيس قسم الإستثمار في مؤسسة "كورنر ستون فاينينشال بارتنرز" كريس زاكاريلي في تصريحات صحفية:"إن التنبؤ بموسم الأعاصير والذي سيبدأ قبل موعده العام الحالي لإدارة دونالد ترامب سيبدأ بعاصفة من الأحداث المتقاربة."

ف"كومي" والذي تمت إقالته بواسطة ترامب الشهر الماضي سيبدأ الخميس في شهادة أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ حول دور روسيا في إنتخابات الرئاسة الأميركية بالإضافة إلى تقرير حول إذا ما كان تم الضغط عليه لوقف التحقيق حول تواطؤ بين أعضاء في حملة ترامب ومسؤلين روس.

بالإضافة إلى شهادة كومي أمام لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ فإن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت مولر سيقوم بالتحقيق في تدخل روسيا في إنتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 والتي قد تؤدي إلى إدانة جنائية لعدة مسؤلين في الدائرة الداخلية لحملة ترامب.

وعبر المحيط الأطلنطي فإن بريطانيا ستشهد الإنتخابات العامة وذلك في الوقت الذي تبلغ أغلبية أعضاء مجلس العموم لصالح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بفارق 17 مقعد. ويتوقع أن تؤدي الإنتخابات إلى تغيير في البرلمان البريطاني وتقود إلى المزيد من الضبابية على مفاوضات خروج البلاد من الإتحاد الأوربي.

في الوقت نفسه، فإن الإجتماع الخاص بالبنك المركزي الأوروبي والذي تشهده مدينة تالين بإستونيا يمكن أن يؤدي إلى إعلان تغيير في السياسة في المالية.