القاهرة ـ سهام أحمد
اختتمت مؤشّرات الأسهم الأميركية ثالث جلسات التداول هذا الأسبوع عقب تغيّبها مطلع هذا الأسبوع بسبب عطلة يوم الذكرى على اللون الأخضر لنشهد مستويات قياسية جديدة لكل من مؤشر داو جونز الصناعي وناسداك المجمع في أعقاب التطوّرات والبيانات الاقتصادية التي تابعنها يوم أمس الخميس عن الاقتصاد الأميركي والتّي تعكس تحسن أداء أكبر اقتصاد في العالم عقب تباطؤ وتيرة النمو خلال الربع الأول، حيث أظهر قراءة مؤشّر التغيير في وظائف القطاع الخاص ارتفاعًا فاق التوقعات خلال شهر أيّار/مايو الماضي قبل أن نشهد ارتفاع طلبات الإعانة الأسبوعية بصورة فاقت التوقّعات وصدور قراءة مؤشّر مدراء المشتريات الصناعي التّي أظهرت تسارع وتيرة النمو بخلاف التوقّعات خلال الشهر الماضي، الأمر الذي دعم شهية المخاطرة لدى المستثمرين على أعتاب الكشف عن بيانات سوق العمل الأميركي اليوم الجمعة.
وتفوق وتيرة إيجاد الوظائف في القطاع الخاص الأميركي قد دعم أيضا تباعًا فرص إقدام صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على المضيّ قدمًا في تشديد السياسة النقدية خلال اجتماع 13-14 حزيران/يونيو الجاري والذي من المرتقب أن يكشف من خلاله أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح عن توقعاتهم لوتيرة النمو ومعدّلات التضخّم والبطالة بالإضافة إلى توقعاتهم لمستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.
واختتم مؤشّر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفاع 0.51% أي بنحو 106.69 نقطة عند مستويات 21,115.34، كما ارتفع مؤشّر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.57% أي بنحو 13.65 نقطة ليختتم عند مستويات 2,425.45، بينما ارتفع مؤشّر ناسداك المجمع 0.56% أي بنحو 34.77 نقطة ليختتم عند مستويات 6,233.28، وقد تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 آب/أغسطس القادم بنسبة 0.45% لتتداول حاليًا عند 1,269.70$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,275.40$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشّر الدولار الأميركي بنسبة 0.29% إلى مستويات 97.21 مقارنة بالافتتاحية عند 96.92، وسجّلت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام "نيمكس" تسليم 16 تموز/يوليو المقبل تراجعًا 0.72% ليتداول حاليًا عند 47.97$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 48.32$ للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 16 تموز/يوليو القادم 1.00% ليتداول عند 50.25$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 50.76$ للبرميل، ويأتي ذلك على الرغم من أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة الطاقة الأميركية اتساع العجز في المخزون بصورة فاقت التوقّعات.