تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية في وول ستريت خلال تعاملات، الإثنين، في أولى جلسات الأسبوع لأدنى مستوى في 6 أسابيع، وسط عمليات بيع واسعة عالميًا للأصول عالية المخاطرة، مع تصاعد المخاوف بشأن قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تطبيق برنامجه الاقتصادي، لا سيما بعد فشل الحزب الجمهوري في تمرير قانون معدل للرعاية الصحية من الكونغرس.

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأميركية 176.88 نقطة، أو 0.86 في المئة إلى 20,419.84 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقًا 18.86 نقطة أو 0.80 في المائة إلى 2,325.12 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 13 شباط/ فبراير الماضي، وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 58.78 نقطة أو 1.01 في المائة إلى 5,769.95 نقطة.

ومحت مؤشرات الأسهم الأميركية في وول ستريت، كامل مكاسبها التي تحققت منذ أن قال دونالد ترامب في شباط/ فبراير الماضي أنه سوف يكشف النقاب عن خطة ضخمة لخفض الضرائب التجارية، وكان فشل الحزب الجمهوري الجمعة في إقرار قانون معدل للرعاية الصحية داخل مجلس النواب، نتيجة الانقسام الملموس بين أعضاء الحزب تجاه جدوى القانون، وسط اعترض أكثر من 30 عضوًا من الحزب على بنود القانون.

دفع ذلك الأمر دونالد ترامب إلى سحب القانون قبل عملية التصويت عليه، في أول اختبار يفشل فيه داخل الكونغرس، الأمر الذي أدى إلى تصاعد المخاوف بشأن قدرة الرئيس على تنفيذ جدول أعماله، الذي يتضمن خفض الضرائب وزيادة الإنفاق على البنية التحتية.