تراجعت الأسهم في معظم الأسواق الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين في أولى جلسات الأسبوع، لتواصل خسائرها للجلسة الخامسة على التوالي، لكن خالف السوق البريطاني الاتجاه السائد في أوروبا، مع صعود أسهم شركات التصدير المستفيدة من تراجع الجنيه الإسترليني مقابل سلة من العملات العالمية. وتراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1 % بحلول الساعة 10:20 بتوقيت غرينتش، وأنهى المؤشر جلسة الجمعة منخفضا بنسبة 0.4%، فى رابع خسارة يومية على التوالي.

وفقد المؤشر الأوروبي الأسبوع الماضي نسبة 1.9%، بأكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف آب/أغسطس، بفعل تباطؤ نمو أرباح الشركات والتوترات في سوق السندات الأوروبية، لكن يظل المؤشر مرتفعا بأكثر من 7% منذ بداية العام حتى الآن. وانخفض سهم سونوفا بنسبة 8%، بعدما أعلنت أكبر شركة أدوات سمعية في العالم، نتائج النصف الأول من العام المالي الحالي، والتي جاءت بأقل من تقديرات الخبراء.

وفي لندن ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.2 %، وقاد المكاسب شركات التصدير المستفيدة من تراجع العملة المحلية الجنيه الإسترليني مقابل سلة من العملات العالمية، يأتي تراجع الجنيه مع تصاعد المخاوف بشأن مستقبل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وتراجع صباحا مؤشر يورو ستوك 50  بأكثر من 0.1 %،  وفي فرنسا نزل مؤشر كاك 40 مقدار 0.2 %، وفي ألمانيا انخفض مؤشر داكس بنسبة 0.1%. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.1 %، وأنهى المؤشر جلسة الأمس في وول ستريت منخفضا بنسبة 0.1%، فى ثاني خسارة يومية على التوالي، مع استمرار مخاوف تأجيل تنفيذ الإصلاحات الضريبية في الولايات المتحدة الأميركية.