القاهرة - فلسطين اليوم
استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأميركي، مع ترقب المستثمرين بيانات التجزئة في بريطانية أحد أهم مؤشرات قياس مدي تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث من هذا العام، وتراجعت العملة الأوروبية اليورو مقابل الدولار الأميركي قبيل صدور بيانات أسعار المستهلكين في أوروبا بالقراءة النهائية ومحضر الاجتماع الأخير لبنك أوروبا المركزي.
يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 08:04 بتوقيت عرينتش حول مستوى 1.2886 من سعر الافتتاح 1.2886 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2909 وأدنى سعر 1.2879. وأنهى الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الدولار الأميركي، في أول مكسب خلال ثلاثة أيام، بفعل عمليات الارتداد من أدنى مستوى في خمسة أسابيع 1.2840 دولارا، وبدعم تراجع العملة الأميركية مقابل معظم العملات، بالإضافة إلى بيانات إيجابية من لندن أظهرت ارتفاع متوسط الأجور، وانخفاض معدل البطالة لأدنى مستوى في 42 عاما، وانخفاض طلبات إعانة البطالة الشهرية.
ينتظر المستثمرين في وقت لاحق اليوم بيانات مبيعات التجزئة البريطانية خلال تموز/يوليو، والتي تؤشر بمدى تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث، الجدير بالذكر أن البنك المركزي البريطاني قد خفض أوائل هذا الشهر معدل النمو الاقتصادي خلال العام الحالي من 1.9% إلى 1.7%، وأعاذ ذلك إلى ضعف الطلب المحلي.
وتصدر مبيعات التجزئة بحلول الساعة 08:30 غرينتش المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2% شهريا خلال تموز/يوليو بالمقارنة مع ارتفاع بنسبة 0.6% في حزيران/يونيو، ومع استبعاد مبيعات السيارات المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2% من ارتفاع بنسبة 0.9%, ويتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 08:10 بتوقيت عرينتش حول مستوى 1.1737 من سعر الافتتاح 1.1766 بعد تسجيله أعلى سعر 1.1790، وأدنى سعر 1.1733.
تراجعت العملة الأوروبية الموحدة اليورو مقابل الدولار الأميركي، لتبددا معظم مكاسبها التي تحققت بالأمس بعد محضر الاحتياطي الاتحادي، يأتي هذا التراجع قبيل صدور بيانات مهمة عن مستويات التضخم في أوروبا بالقراءة النهائية لأسعار المستهلكين، بالإضافة إلى صدور محضر الاجتماع الأخير لبنك أوروبا المركزي، والذي من المنتظر أن يوفر دلائل جديدة بشأن مستقبل برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد.