شهد اليورو تعافيًا طفيفًا خلال تداولات الثلاثاء، وذلك بعد انخفاض مستوياته، الإثنين، ليستمر التذبذب في أداء العملة الأوروبية، بسبب غياب الاتجاه في الأسواق مع اختلاف العوامل المؤثرة على اليورو في أسواق العملات.

ويتداول زوج اليورو مقابل الدولار حاليًا عند مستوى 1.0618، بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0620، وأدنى مستوى عند 1.0602، وافتتح جلسة الثلاثاء عند مستوى 1.0601.

وشهد اليورو تراجع طفيفًا، الإثنين، ليقوم بتعويضه خلال تداولات الجلسة الآسيوية، الثلاثاء، الأمر الذي أدى إلى استقرار اليورو والتحرك بشكل عرضي، في ظل تذبذب مستويات الدولار الأميركي أيضًا، بعد عطلة الأسواق الأميركية، الإثنين، الأمر الذي أدى إلى غياب الضغط عن اليورو.

وتعكس المستويات الحالية لليورو عدم الاستقرار بشأن أداء منطقة اليورو، خاصة في ظل أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتأثيره السلبي على منطقة اليورو، والذي أشار إليه رئيس البنك المركزي البريطاني، مارك كارني، الأسبوع الماضي.

 ومن جهة أخرى، عانى أن الدولار الأميركي من ضغط سلبي كبير خلال الفترة الماضية، بسبب رغبة الأسواق في التصحيح السلبي، بالإضافة إلى عدم إفصاح الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، عن خطته بشأن تحفيز الاقتصاد الأميركي، أو خفض الضرائب عن الشركات الأميركية، الأمر الذي زاد من الضغط السلبي على الدولار.