الأسهم السعودية

واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للجلسة الرابعة على التوالي لتعزز وجودها عند أعلى نقطة في ستة أشهر عند 7483 نقطة بفارق طفيف عند حاجز المقاومة الذي أشير إليه في التقرير السابق عند 7490 نقطة.

وستحاول السوق اليوم تحقيق أعلى إغلاق منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2015 حول مستويات 7493 نقطة، إلا أن التعاملات دخلت في مرحلة تشبع في الشراء، حيث ارتفعت 11 في المائة بنحو 731 نقطة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي والسيولة بدأت في الضعف كلما حققت السوق مستويات أعلى، ما يظهر تزايد إحجام المحافظ عن المشاركة في الشراء في ظل الأسعار الحالية، وتلك إشارة سلبية قد تؤدي إلى دخول السوق في موجة جني أرباح.

منطقة الدعم أصبحت بعيدة عن المؤشر حيث تقع في المنطقة 7260- 7300 نقطة. وعمليات جني الأرباح لا يتوقع أن تؤثر في الاتجاه الصاعد للمؤشر للمدى المتوسط حيث التراجعات ستكون ثانوية وداعمة لموجة الارتفاع لتوفيرها السيولة في محافظ المستثمرين وتزيد الفرص للمستثمرين المحتملين، كما أن السوق في موسم إعلانات الشركات والتوزيعات النقدية السنوية وأسعار النفط لا تزال تحافظ على مستوياتها دون 70 دولارا، كذلك السوق أصبحت أقرب للانضمام إلى المؤشرات الدولية الجاذبة للسيولة الأجنبية في ظل استمرارية الإصلاحات وتلك العوامل وغيرها من الإنفاق القياسي للحكومة وتمديد التوازن المالي إلى عام 2023 عوامل تبقي السوق في مسار متصاعد خلال الفترة المقبلة.

الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 7439 نقطة، لم يحقق خسائر ليتجه نحو أعلى نقطة عند 7487 نقطة رابحا 0.65 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 7483 نقطة رابحا 43 نقطة بنسبة 0.59 في المائة. وتراجعت السيولة 1 في المائة بنحو 41 مليون ريال لتصل إلى 3.8 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 36 ألف ريال. بينما انخفضت الأسهم المتداولة 7 في المائة بنحو 14 مليون سهم متداول لتصل إلى 188 مليون سهم متداول، بمعدل تدوير 0.99 في المائة. أما الصفقات فقد ارتفعت 10 في المائة بنحو 9.8 ألف صفقة لتصل إلى 105 آلاف صفقة.

أداء القطاعات
تراجعت أربعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية واستقرار "الأدوية". وتصدر المتراجعة "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 0.2 في المائة، يليه "الخدمات التجارية والمهنية" بنسبة 0.1 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 0.04 في المائة. وتصدر المرتفعة "الإعلام" بنسبة 8.5 في المائة، يليه "الطاقة" بنسبة 1.9 في المائة، وحل ثالثا "المرافق العامة" بنسبة 1.5 في المائة.

وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنسبة 27 في المائة بقيمة مليار ريال، يليه "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 17 في المائة بقيمة 667 مليون ريال، وحل ثالثا "المصارف" بنسبة 17 في المائة بقيمة 637 مليون ريال.

أداء الأسهم
تصدر سهم "الأبحاث والتسويق" الأسهم ارتفاعا بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 65.80 ريال، يليه "بترو رابغ" بنسبة 8.65 في المائة ليغلق عند 20.73 ريال، وحل ثالثا "طباعة وتغليف" بنسبة 6.9 في المائة ليغلق عند 21.37 ريال. في المقابل تصدر المتراجعة "دار الأركان" بنسبة 2.99 في المائة ليغلق عند 11.02 ريال، يليه "عذيب للاتصالات" بنسبة 2.3 في المائة ليغلق عند 6.28 ريال، وحل ثالثا "البلاد" بنسبة 2.3 في المائة ليغلق عند 22.08 ريال.

وكان الأعلى تداولا "دار الأركان" بنسبة 15 في المائة بقيمة 588 مليون ريال، يليه "سابك" بقيمة 405 ملايين ريال بنسبة 11 في المائة، وحل ثالثا "الإنماء" بنسبة 9 في المائة بقيمة 341 مليون ريال.