واشنطن ـ فلسطين اليوم
تسود حالة من الترقب في أسواق العملة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع، فيما أدى انخفاض جديد لأسعار النفط إلى توخي الحذر إزاء المخاطرة. واستقرت العملة الأمريكية أمام معظم العملات الرئيسية، اليوم الثلاثاء، باستثناء الدولار النيوزيلندي الذي هبط نتيجة توقعات بمزيد من التيسير النقدي.
وأدى انخفاض خام القياس العالمي برنت 5% والخام الأمريكي 13%، فيما لا ينبئ بالخير للطلب العالمي، إلى توقف مكاسب الدولار الأسترالي الذي تعافى 17% من أقل مستوى في 17 عاما الذي هوى إليه الشهر الماضي. وتترقب الأسواق أي إرشادات نحو المستقبل من مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يجتمع اليوم، ومن المقرر أن يصدر بيانا غدا ومن تيسير أكبر محتمل في أوروبا. ويجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
واستقر الدولار مقابل سلة من العملات عند 100.1000 وهو نفس مستواه على مدار الشهر. ولكنه انخفض قليلا مقابل العملة اليابانية إلى 107.17 ين وارتفع قليلا مقابل اليورو والجنيه الإسترليني. وسجلت العملة الموحدة 1.0821 دولار أمريكي. ونزل الإسترليني قليلا إلى 1.2412 دولار بعدما حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون من أن تخفيف إجراءات العزل الصارمة في بريطانيا سيكون خطيرا جدا.
ونزل الدولار الأسترالي قليلا إلى 0.6450 دولار أمريكي بعدما حقق مكاسب على مدار أربع جلسات متتالية بفضل تفاؤل حيال إعادة فتح الاقتصاد العالمي.
قد يهمك أيضا :
7 أحداث مرتقبة في الأسواق العالمية هذا الأسبوع
الاقتصاد العالمي يتأثَّر بشدة بانتشار "كورونا" في أكثر مِن 40 دولة