أسواق العملات السعوديَّة

كشف خبراء عن نمو معدلات المضاربة في أسواق العملات المحلية، بنسب متفاوتة تتجاوز 70%، مشيرين إلى أن العامل المشترك الذي أسهم في ارتفاع هذه المعدلات ناتج عن انخفاض الأسهم المالية، والتي شهدت تراجعا ملحوظا في الأسعار بعد هبوط أسعار النفط.

وأوضح الخبراء أنه من المتوقع عزوف المضاربين في السوق حال تحسن أسعار النفط وإيجابية مؤشراتها لتتحسن بعد ذلك أسعار أسواق الأسهم المالية.

وبيّن كبير المحللين الماليين، وعضو جمعية الاقتصاد السعودي، محمد بن فريحان، "نلاحظ في أسواق الأسهم المحلية والعالمية أن سلوك المضاربين متشابه لدرجة كبيرة، حيث نشاهد اغتنامهم لنزول الأسعار لمستويات دعم جيدة وإدخال سيولة ذكية ساخنة والصعود بالأسهم لمناطق مقاومة، ومن هناك يتم التصريف وجني الأرباح ثم المعاودة مجددا للشراء من مستويات دعم جيدة".

أضاف "الفئة الأخرى التي تشتري عند مستويات متدنية وتحتفظ بالأسهم دون بيعها وعند تكرار تراجع الأسعار نجدها تعود للشراء بشكل متزايد والاحتفاظ ايضا بالأسهم مع سابقتها حيث لديهم أهداف بعيدة في السوق يجنون عندها الربح، وهؤلاء تأثيرهم على الأسواق أكثر وضوحا حيث يعملون على خلق التوازن وهم الذين يطلق عليهم صناع السوق".