الكويت - فلسطين اليوم
شهدت مجريات جلسة تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اليوم هيمنة من عموم الاسهم متدنية القيمة او ما يطلق عليها (الشعبية) التي تقل قيمتها السوقية عن ال100 فلس على مجريات الاداء العام.
وجاءت مجريات الاداء في البورصة وسط حالة من التباين والاستقرار في مستويات السيولة عند معدلاتها منذ بداية سبتمبر الجاري ما جعل المؤشرات الرئيسية تحتفظ باللون الاخضر عند الاقفال.
وبدا لافتا في أداء الجلسة منذ البداية وحتى قرع جرس الاغلاق اشتداد المضاربات على الاسهم الرخيصة وسط تداول انتقائي وشراء مدروس على الاسهم المتوسطة كما حظي احد اهم اسهم البنوك الاسلامية باهمية من جانب من المستثمرين الراغبين في الشراءز وامتدت تلك الرغبة كذلك من المستثمرين على شراء اسهم ابرز البنوك المدرجة على الاطلاق ما ساهم في تحويل المؤشر الموزون من اللون الاحمر الى اللون الأخضر.
ورغم التماسك الذي طرأ على بعض الاسهم التشغيلية الا انها لم تسلم من عمليات التجميع من جانب المستثمرين لاسيما المحافظ الاستثمارية التابعة لابرز احد المجموعات المتحكمة في منوال حركة المسار العام للسوق سواء كان ذلك عن طريق الضغط هبوطا وكذلك الامر صعودا.
ورغم استمرار الضغوطات البيعية لليوم الرابع على التوالي بسبب المستويات السعرية الحالية التي تعد مغرية للشراء التي طالت بعض الاسهم الخدماتية الا أن النشاط الملحوظ للعديد من الاسهم الصغيرة كان السمة اللافتة .
ووسط النشاط الذي شهده بعض القطاعات المتداول عليها اليوم كان لافتا ايضا استمرار تماسك أسهم مكونات مؤشر (كويت 15) رغم اشتداد حال المضاربات على بعض اسهمه ما جعل بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية تنأى بتحركاتها الا في نطاق ضيق خشية أي ردات فنية سلبية.
وكان المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) قد أغلق اليوم مرتفعا 6ر5 نقطة ليغلق عند مستوى 8ر7479 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 23 مليون دينار كويتي من خلال 3ر222 مليون سهم تمت عبر 5432 صفقة نقدية