انسحبت شركة فرنسية من مشروع القطار الهوائي الذي تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه في القدس الشرقية من أجل تهويد المدينة.

 وأعلنت شركة "سافاج" الفرنسية انسحابها من المساهمة في إقامة مشروع القطار الهوائي بعد أن تلقت تحذيرًا من وزارتي المال والخارجية الفرنسيتين من مخاطر المشاركة في المشروع.

وأوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن انسحاب الشركة الفرنسية ورد على لسان صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الصادرة الأربعاء.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن الناطق بلسان شركة "سويز إنفيرومنت" وهي الشركة الأم لـ "سافاج" أن انسحاب الشركة من المشروع جاء لكي لا يتم تفسيره باتجاهات سياسية".

وأشارت "هآرتس" إلى أن شركة فرنسية أخرى كانت قد تقدّمت للعمل في المشروع، وانسحبت منه في وقت سابق أيضًا.

وتقدّر الصحيفة أن المشروع قد لا يخرج إلى حيز التنفيذ سواء لتبعاته السياسية أو لأسباب بيئية وفنية.

ولفتت "لوفيغارو" إلى أن صائب عريقات توجه في العاشر من شهر آذار/مارس الجاري لوزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بكتاب أوضح له فيه أن المشروع سوف يقام على أراض تابعة للوقف الإسلامي في القدس، ووفقًا للصحيفة فقد استدعت الخارجية الفرنسية بصورة سرية القائمين على الشركة في 12 آذار/مارس، وحذروهم من المخاطر القانونية والسياسية المرتبطة بالمشروع، بعد ان استصدرت "المال" الفرنسية فتوى قانونية حول المخاطر القانونية المحيطة بالمشروع.