أعرب الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وتقديره للأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز على تفاعل شركة اسمنت المنطقة الشرقية بدعم المشروع الخيري الاستثماري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ، والمساهمة بتبرع الشركة بكميات من الإسمنت.

وعبر الأمير سلطان بن سلمان عن سعادته ومجلس أمناء المركز بهذا التبرع ، مشيداً باستجابة مجلس إدارة شركة اسمنت المنطقة الشرقية وما تقدمه من دعم للمبادرات الخيرية.

وقال الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، من جهته، إن هذه المبادرة من شركة اسمنت المنطقة الشرقية تأتي في إطار مساهمة الشركة بدعم الجمعيات الخيرية وهي جزء من المسؤولية الاجتماعية تجاه المشاريع التي تسهم في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، والجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومنسوبيه، وفي مقدمتهم الأمير سلطان بن سلمان الذي عرف عنه الدعم الكبير للأنشطة الخيرية .

وأكد أن شركة اسمنت المنطقة الشرقية يسعدها أن تكون دائماً من الداعمين لكل ما فيه خير للمجتمع والوطن.

مما يذكر أن مشروع الوقف الخيري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ، الذي تم البدء بوضع الأسس الأولية فيه بالحي الدبلوماسي بالرياض على مساحة تقدر بـ (7233) متر مربع، تم تدشينه في احتفالية المركز بمرور عشرين عاماً على تأسيسه.

ويهدف مشروع الوقف الخيري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إلى تأمين دعم ذاتي مستمر لأبحاث الإعاقة التي يقوم بها المركز في المملكة، حيث سيخصص ريع عوائده الاستثمارية كأحد مصادر الدعم لأبحاث الإعاقة في المملكة.