قلصت نحو 50 في المائة من الشركات الثلاثين الأكبر في كوريا الجنوبية عدد موظفيها في عام 2014 بسبب ركود نشاطها، على الرغم من مساعي الحكومة لتحفيز التوظيف.
وذكر تقرير صادر عن موقع (جيبول) الإلكتروني المتخصص في تقييم الشركات الكبرى في كوريا الجنوبية، أن إجمالي عدد موظفي مجموعات الأعمال الرائدة بنهاية ديسمبر بلغ 1.27 مليونا، بزيادة طفيفة قدرت بـ 0.6 في المائة أو 8,017 عاملا مقارنة مع ديسمبر 2013.

ومن بين مجموعات الشركات التي تديرها الأسر والمعروفة باسم (جيبول) قلصت 14 شركة عدد عمالها العام الماضي مقارنة مع العام الذي سبقه.

ومن بينها مجموعة (كي تي) للاتصالات التي تخلصت من أكثر من 7,000 وظيفة أو ما يعادل 10.6 في المائة من اجمالي عدد عمالها وهذا عبر برنامج التقاعد التطوعي.
ومن بين الـ16 شركة التي زادت عدد موظفيها العام الماضي مجموعة هيونداي موتور ومجموعة لوتيه ومجموعة سامسونغ.

وبلغ حجم القوى العاملة في مجموعة هيونداي موتور، خامس أكبر شركة مصنعة للسيارات في العالم، 162,527 بنهاية عام 2014 م بزيادة 5.1 في المائة عن العام 2013، وشهدت مجموعة هيونداي موتور أكبر زيادة في العمال من بين الـشركات الـ16.

وبالنسبة لمجموعة لوتيه، عملاق البيع بالتجزئة، فقد ارتفع عدد موظفيها العام الماضي ليبلغ 96,442، أما سامسونغ فقد ارتفع عدد عمالها 2,459 عاملا ليصبح الاجمالي 265,324 عاملا حسب التقرير.
وتدعو الحكومة الكورية الجنوبية مجموعات الأعمال الكبرى والمؤسسات المالية إلى الرفع من وتيرة التوظيف لمعالجة الركود الاقتصادي وخفض نسبة البطالة بين الشباب.