تراجعت أسهم أكبر مؤسسة مصرفية في ألمانيا "دويتشه بنك" ،الذي يعاني من أزمة، اليوم الأربعاء بالرغم من تحقيق أرباح أفضل من المتوقع في الربع الثاني واستقرار إيرادات المجموعة. وتراجع صافي أرباح "دويتشه بنك" في الأشهر الثلاثة حتى حزيران/يونيو بنسبة 14% ليصل إلى 401 مليون يورو (468 مليون دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، حسبما ذكر البنك الذي يتخذ من فرانكفورت مقرا له مؤكدا النتائج التي أعلنها الأسبوع الماضي. وبلغت عائدات المجموعة في الربع الثاني هذا العام 6ر6 مليار يورو.

وزادت الأرباح في الربع الثاني بشكل أكثر من الربع الأول عندما بلغت 120 مليون يورو. وجاء إعلان النتائج في الوقت الذي يخوض فيه المصرف معركة للخروج من مجموعة من القضايا المكلفة ولتجاوز تأثير أسعار الفائدة المنخفضة بشكل قياسي التي أدت إلى نشر البنك لسلسلة من الخسائر السنوية.

وأعرب كريستيان سفينج ،الرئيس التنفيذي الجديد لدويتشه، عن تفاؤله بشأن توقعات المجموعة . وقال سفينج ،الذي تولى منصبه في البنك في نيسان/ أبريل، :"خلال الربع الثاني قمنا بتسريع عملية إعادة تشكيل بنكنا بشكل كبير وأثبتنا مرونة أعمالنا العالمية" . وأضاف بالقول :"نحن نسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالتكاليف ، كما أن جودة ميزانيتنا قوية". وانخفضت أسهم دويتشه بأكثر من 1% لتصل إلى 34ر10 يورو في التعاملات المبكرة في بورصة فرانكفورت اليوم.