شعار شركة جي فور إس

انهارت أسهم شركة "جي فور إس" البريطانية، كبرى الشركات التي تقدم خدمات أمنية في العالم، بعد أن أظهرت تقارير أن منفذ هجوم أورلاندو، عمر متين، كان موظفا في الشركة.

وانخفضت أسهم الشركة بمعدل 7.5 في المئة، وكانت من أكبر الخاسرين بين الأسهم القيادية في المملكة المتحدة، فيما تضم الشركة على 620 ألف موظف في 110 دولة حول العالم من بينهم 50 ألف موظفا في الولايات المتحدة.

وذكرت تقارير إعلامية أن الشركة عينت "ذئب أورلاندو"، الذي قتل 50 شخصا وأصاب 54 آخرين في هجومه على ناد للمثليين في ولاية فلوريدا، عام 2007 ثم تم تعيينه مرة أخرى في عام 2013 دون أي تقارير سلبية حول أدائه.

وأوضحت شركة "جي فور إس" في بيان أن عمر متين تم تعيينه كحارس أمن في مجمع سكني جنوبي ولاية فلوريدا، في حين تم استجواب متين 3 مرات بين عامي 2013 و2014 من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" بعد ورود تقارير عن سلوكه المتطرف وصلاته بجماعات إرهابية، إلا أن التقارير خلصت إلى ضعف الأدلة.

يذكر أن نشاط الشركة يشتمل على توفير حراس أمن وتأمين مبان، إلا أن الشركة دفعت غرامة تقدر بـ109 مليون يورو لاتهامها بالاستخدام المفرط للعلامات الإلكترونية للمجرمين.

من جانب آخر، تم تبرئة 3 من حراس الأمن في شركة "جي فور إس" من اتهامات بالقتل العمد عام 2014 بشأن وفاة رجل بالسكتة القلبية على متن رحلة جوية من لندن.

وتقدم الشركة معدات وخدمات أمنية للسجون الإسرائيلية، وهي تساعد إسرائيل على إدارة 5 سجون ومراكز تحقيق، كما أن لديها عقودا مع الحكومة الإسرائيلية لتزويدها بمعدات وخدمات أمنية للحواجز المقامة عند جدار الفصل العنصري، ويعمل حراس الشركة في عدة قواعد عسكرية إسرائيلية.