قالت مجموعة سوفت بنك اليوم الاثنين: "إنها تدرس إدراج وحدتها اليابانية لنشاط الهاتف المحمول"، في حين قالت تقارير: "إنها تسعى لجمع 18 مليار دولار في خطوة ستسرع تحول المجموعة إلى أحد أكبر المستثمرين في العالم في قطاع التكنولوجيا" وعملية الفصل التي قد تكون أكبر طرح عام أولي لشركة يابانية في نحو عشرين عاماً ستمنح الوحدة مزيداً من الاستقلال وتساعد المستثمرين في تقييم أعمال الوحدة وشركتها الأم.

ولدى مجموعة سوفت بنك التي ارتفعت أسهمها أربعة بالمئة بفعل نبأ الإدراج مجموعة كبيرة من الأصول بما في ذلك حصص في آرم هولدنجز البريطانية لتصميم الرقائق وسبرنت كورب الأمريكية المتعثرة لتقديم خدمات الهاتف المحمول وكذلك مجموعة علي بابا القابضة وكانت سوفت بنك أنشأت مع مستثمرين آخرين صندوق رؤية البالغة قيمته 93 مليار دولار للاستثمار في عدد من الشركات بهدف الاستفادة من تكنولوجيا المستقبل المتوقع أن يقودها الذكاء الصناعي والروبوتات والربط الشبكي للأجهزة.

وقالت صحيفة نيكي دون أن تذكر مصادرها: "إن مجموعة سوفت بنك تعتزم بيع نحو 30 بالمئة من وحدتها سوفت بنك كورب وجمع نحو تريليوني ين (18 مليار دولار) ستوجه إلى استثمارات في النمو مثل شراء شركات أجنبية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات" وأضافت الصحيفة الاقتصادية اليومية: "أن مجموعة سوفت بنك تخطط لنيل موافقة بورصة طوكيو في الربيع وتهدف إلى إدراج أسهم الشركة في طوكيو وفي الخارج، ربما في لندن، في الخريف تقريباً".

وقالت مجموعة سوفت بنك في بيان: "إن إدراج الشركة أحد الخيارات ضمن استراتيجيتها الرأسمالية لكن قراراً في هذا الشأن لم يتخذ بعد".