الغرفة الشرقية

أوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن الصناعة والتكنولوجيا الألمانية تحظى بشعبية كبيرة في السوق السعودية، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واستفادة الشركات الألمانية من فرص الاستثمار التي تتيحها رؤية المملكة 2030 خصوصا ما يتعلق بفرص نقل التقنية وتوطينها.

جاء ذلك خلال لقائه أمس، مدير مكتب الصناعة والتجارة الألمانية أوليفر أومز، وذلك في مقر الغرفة الرئيس بالدمام.

وشهد اللقاء افتتاح معرض الكاتالوجات الألماني، بمشاركة 25 شركة ألمانية تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية، بحضور عدد كبير من رجال وسيدات الأعمال.

وأفاد نائب رئيس غرفة الشرقية حمد البوعلي، على هامش المعرض أن قطاع الأعمال الألماني عزز حضوره في السوق السعودي، حيث تعمل أكثر من 200 شركة ألمانية في المملكة، داعيًا إلى المزيد من التعاون والاستفادة من الفرص التجارية الموجودة والتسهيلات المقدمة للمستثمرين التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030، مشيدًا بالأدوار الكبيرة التي يقوم بها مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية بالسفارة الألمانية في الرياض، بالتنسيق مع المكتب الألماني بغرفة الشرقية.

من جانبه، بين مدير مكتب الصناعة والتجارة الألمانية أوليفر أومز، أن ألمانيا لديها الكثير من الصناعات والتكنولوجيا لتقدمه للمملكة خصوصا فيما يتعلق بتطوير طاقتها المتجددة تماشيا مع خطط المملكة الطموحة لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم، مشيرًا إلى أن ألمانيا تعد البلد الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة حيث أن أكثر من ثلث طاقتها تنتج حالياً من الطاقة المتجددة، عاداً ألمانيا شريكا تجاريا رئيسيا للمملكة، مفيداً أن التجارة الثنائية بين البلدين بلغت حوالي 36 مليار ريال في عام 2017 لتصبح ألمانيا ثالث أكبر مورد للسلع إلى المملكة.