محطة هينكلي بوينت النووية

وافقت الحكومة البريطانية أمس على بناء محطة "هينكلي بوينت" النووية، بقيمة 19 مليار جنيه إسترليني الذي ستنفذه شركة "كهرباء فرنسا" بدعم من شركة صينية.

وقال وزير الطاقة البريطاني غريغ كلارك في بيان: "قررنا بناء أول محطة نووية منذ جيل"، موضحاً أن "إجراءات إضافية أدخلت على المشروع الأساسي ستسمح بتحسين شروط السلامة في هينكلي بوينت" في جنوب غرب إنجلترا.

وأضاف أنه "بعد مراجعة تفاصيل الاقتراح المتعلق بهينكلي بوينت سي سندخل سلسلة إجراءات جديدة لتحسين السلامة وسنتأكد من أن إدارة الموقع لن تنتقل إلى أي جهة أخرى من دون موافقة الحكومة" البريطانية.

وفي باريس قال مصدر فرنسي قريب من الملف أن "الحكومة البريطانية أبلغت السلطات الفرنسية موافقتها على مشروع هينكلي بوينت، الا أنها فرضت عدداً من الشروط". وقالت الرئاسة الفرنسية ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتصلت بالرئيس فرنسوا هولاند لإبلاغه بالاتفاق.

وبعيد الإعلان، عبر سكرتير الدولة الفرنسي للصناعة كريستوف سيروغ عن ارتياحه، معتبراً أن هذه الموافقة تؤكد "صدقية الشبكة النووية في البلاد" التي تشهد عملية إصلاح واسعة، فيما تواجه شركة "كهرباء فرنسا" مشاكل مرتبطة بتأخير مشاريع ونفقات لبناء محطة تعمل بالمياه المضغوطة.