قالت مصادر مطلعة إن شركة سيفورا الفرنسية تخطط لفتح عدة متاجر في إيران بدءا من العام القادم لتصبح إحدى أوائل شركات الأوروبية الكبرى المتخصصة في بيع أدوات التجميل بالتجزئة التي تستثمر مباشرة في الدولة مع خروجها من سنوات من العقوبات الاقتصادية.

وتحرص سيفورا- التابعة لمجموعة تجارة المنتجات الفاخرة الكبرى إل.في.إم.إتش والتي تدير نحو 2000 متجر حول العالم- على بناء وجود لها في إيران حيث تتوفر شهية كبيرة لمنتجات التجميل.

ويبلغ عدد سكان إيران نحو 80 مليون نسمة وهي ثاني أكبر سوق في الشرق الأوسط لمنتجات التجميل بعد السعودية حيث تجاوزت المبيعات السنوية 3.5 مليار يورو (3.86 مليار دولار) في 2014 وفقا لبيانات شركة يورومونيتور المتخصصة في أبحاث السوق.

وتتوقع يورومونيتور أن يرتفع حجم سوق منتجات التجميل والعناية الشخصية لنحو ثلاثة أمثاله خلال خمس سنوات ليتجاوز عشرة مليارات يورو.

وقال أحد المصادر المطلعة "تضع سيفورا حاليا اللمسات النهائية في محادثات مع شريكها في إيران."

وقال مصدر آخر طلب عدم الكشف عن اسمه "المحادثات بلغت بالفعل مرحلة متقدمة مع موزعيهم." وذكر مصدر أن سيفورا تأمل في افتتاح ما يصل إلى سبعة متاجر.

ورفضت إل.في.إم.إتش وسيفورا التعليق.

وقالت المصادر إن عدة مديرين من إل.في.إم.إتش قاموا بزيارات لإيران في سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول. وأضافت أن مسؤولين من ديور ولويس فيتون وبولجاري يستعدون لزيارة إيران الشهر القادم لاستكشاف فرص الاستثمار.