ميناء طنجة المتوسط

اطّلع وفد اقتصادي من رومانيا على الامتيازات والحوافز الاستثمارية والقانونية والإجرائية، اليوم الخميس، التي يوفّرها المغرب للمستثمرين الأجانب؛ لتشجيعهم على الاستثمار في المنطقة الشمالية للمغرب.

كما اطّلع على أهم المشاريع البنيوية المُهيكلة التي تعرفها جهة طنجة تطوان في السنوات الأخيرة والبنيات الصناعية واللوجيستيكية المحلية، التي عرفت نموًا ملحوظًا مواكبة لأنشطة ميناء طنجة المتوسط.

ويهدف اللقاء، الذي احتضنه مقرّ غرفة التجارة والصناعة والخدمات لتطوان بين فاعلين اقتصاديين في المنطقة الشمالية ونظرائهم من رومانيا، إلى تعزيز تدفق رؤوس الأموال بين البلدين واستكشاف أسواق جديدة للتصدير.

ويندرج هذا اللقاء كذلك، الذي يُعد الخامس من نوعه بين الجانبين وحضره أكثر من 60 فاعلاً اقتصاديًا من البلدين، في إطار البحث المشترك عن فرص تعاون جديدة في مختلف المجالات الاقتصادية وتقييم حصيلة العلاقات الاستثمارية التي تربط المقاولين المحليين والرومانيين، وخلق فُرص جديدة للشراكة القائمة على مبدأ الربح المتبادل، مع الاستفادة من التجربة الرومانية في مختلف المجال الصناعي ومجال التكوين والتدبير المقاولاتي.

وتمّ بالمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لتطوان وفيدرالية غرف التجارة في رومانيا، تهدف إلى تبادل التجارب والخبرات التنظيمية والخدماتية بين أعضاء الغرفتين والبعثات التجارية المنتظمة، وعقد لقاءات دورية بين الفعّاليات المعنيّة، وكذا دعم التعاون المؤسساتي في مختلف المجالات الاقتصادية وتوفير إطار تنظيمي لتسهيل تبادل المعلومات والتواصل بين رجال أعمال البلدين.

كما تهدف الاتفاقية إلى الاستفادة من التجربة الاقتصادية لرومانيا، العضو بالاتحاد الأوروبي، في قطاعات واعدة في مجال الصناعة الميكانيكية والصناعة الطاقية والكهربائية ومجال الري والسقي الفلاحي والخدمات.