الماندرين

يُنتظر أن تبت المحكمة التجارية في مدينة فالنسيا الإسبانية، تشرين الأول(أكتوبر) المقبل، في نزاع نشب بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية حول فصيلة من "الماندرين" يدعي كل بلد الأحقية في تسويقها في بلدان الاتحاد الأوروبي.

ويعود أصل النزاع الأميركي المغربي، بحسب "إلباييس" الإسبانية في عدد أمس الأربعاء، إلى تشبث المغرب بحقه في احتكار تسويق فصيلة متنوعة ومتميزة من "الماندرين" المغربي، وهي الفصيلة التي تملك شركة فرعية لمجموعة "لي دومين أكريكول" براءة اختراعها منذ العام 2004، بينما طور الأميركيون في العام 2007 فصيلة شبيهة لـ "ناضور كوت"، أطلقوا عليها اسم "تانغو".

وبينما يؤكد المغرب أن الفصيلة الأميركية مجرد نسخة معدلة عن الفصيلة المغربية، وبالتالي لا يحق لأي شركة تسويقها لعدم صحة ملكيتها التجارية، يدعي الأميركيون أن "ماندرين تانغوط" فصيلة مستقلة لا علاقة لها بالفصيلة المغربية، وأنه تم الحصول عليها بعد أعوام من البحث في جامعة "كاليفورنيا" في الولايات المتحدة الأميركية.

وذكرت مصادر مطلعة أن حرب "الماندرين" بين البلدين سيكون لها انعكاس على قطاع الحوامض في إسبانيا، حيث يوجد 300 ألف هكتار من هذا المحصول، بمتوسط يناهز حوالي 6.5 مليون طن.