قال مصرف "يو بي اس" " إنه تم الحفاظ على مستوى توقعات نمو ضعيف للناتج المحلي الإجمالي للصين في عام 2015 عند 6.8 في المئة مدعوما بانتعاش التصدير".

وتنبأت يو بي اس، بأن يستمر ضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي بالتتابع في الربع الأول من عام 2015، متأثرا بالضعف المستمر لبناء الممتلكات ومسائل تمويل البنية التحتية ذات الصلة.
ومن المتوقع، أن يشهد الاقتصاد انتعاشا في الربع الثاني وذلك تزامنا مع حل قضايا التمويل.

ويشار إلى، أن الناتج المحلي الإجمالي للصين قد حقق نموا قدره 7.4 في المائة في عام 2014.
من جهة أخرى أعلن المكتب القومي للإحصاء الصيني،أن أرباح الأنشطة الصناعية الصينية سجلت 6.47 تريليون يوان ( أي ما يعادل1.05 تريليون دولار أمريكي ) خلال عام 2014 ، بزيادة نسبتها 3.3 في المائة عن العام السابق.
وأرجع مسؤول بالمكتب القومي التراجع في الأنشطة الصناعية إلى انخفاض الأسعار وارتفاع التكلفة ، فضلا عن هبوط كبير في أنشطة صناعات النفط والفحم.
وقال المسؤول "إن هذا يعني أن النمو الاقتصادي الصيني يتحول من نمو مدفوع بالاستثمار إلى نمو مدعوم بالاستهلاك".
على صعيد آخر ذكرت المصلحة العامة للجمارك أن حجم التجارة في المدن التجريبية للتجارة الإلكترونية العابرة للحدود تجاوز 3 مليارات يوان (المعادل 488.73 مليون دولار) حتى نهاية 2014 .. وأن إجمالي حجم صادرات التجارة الإلكترونية بلغ 2.04 مليار يوان.

وقال المتحدث باسم المصلحة " إن الإدارة قامت بتعزيز نظام وطني موحد لتخليص التجارة الإلكترونية لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف".

وفي غضون ذلك أعلنت شركة "سي ان آر" الصينية المحدودة رائدة صناعة القطارات في الصين عن إبرامها عقدا لتصدير قطارات مترو الأنفاق مع الولايات المتحدة ، مما يعتبر أول دخول للصين إلى السوق الأمريكية للنقل بالسكك الحديدية.
وبموجب الاتفاق ، ستبيع الشركة الصينية 284 قطارا بقيمة 4.118 مليار يوان (670 مليون دولار) لجهاز تنظيم النقل في ولاية ماساتشوستس .. وهذه القطارات مصممة للعمل بسرعة 102 كيلومتر في الساعة وبما يصل الى 129 ألف كيلومتر سنويا، مع صيانة دورية لثلاثين عاما على الاقل.

كما تخطط الشركة لدخول أسواق نيويورك وواشنطن العاصمة ومدن أمريكية أخرى.
وتسرع الصين من وتيرة محاولات الاستثمار الخارجي في تكنولوجيا السكك الحديدية وتجري محادثات تعاونية مع 28 دولة.