انكمش حجم التجارة بين زيمبابوي والصين - أكبر شريك تجاري لها – بنسبة 43% خلال الربع الأول من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 360 مليون دولار، وفقا للمكتب التجاري الاقتصادي الصيني بزيمبابوي.

ولايزال التبادل التجاري لصالح زيمبابوي ، حيث انخفضت صادرات زيمبابوي إلى 274 مليون دولار بنسبة 51.4%، والواردات من الصين إلى 85 مليون دولار أي بزيادة قدرها 36.7%.

وتصدر زيمبابوي إلى الصين بصورة أساسية التبغ والمعادن، وتصدر الصين الواردات الصناعية والمدخلات الزراعية كالمواد الكيميائية والسلع والآلات الإلكترونية.
وأخذت وتيرة العلاقات الاقتصادية بين الصين وزيمبابوي في النمو، بعد أن اعتمدت حكومة زيمبابوي "سياسة النظر إلى الشرق" في ضوء الأعمال العدائية من الدول الغربية التي فرضت عقوبات غير قانونية على زيمبابوي بشأن برنامج الإصلاح الزراعي.

وعلى مستوى الاستثمارات ، كانت زيمبابوي واحدة من المستفيدين الرئيسيين من العاصمة الصينية، بأكثر من 1.3 مليار دولار تم استثمارها في البلاد بين عامي 2009 و 2013 ، وفي العام الماضي وقعت زيمبابوي والصين العديد من الاتفاقيات لمشاريع في مختلف القطاعات ستشهد تمويلا من ثاني أكبر رأس مال اقتصادي في العالم.