الرئيس الصيني شي جين بينغ

ذكرت صحيفة "وونت تشاينا تايمز" التايوانية أن الصين قد تعمل على خفض العملة الأمريكية عن طريق احتياطاتها من الذهب.

ونقلت عن الخبير الاقتصادي الصيني "جين زيخاو" قناعته بأن الصين قادرة على تدمير العملة الأميركية غير المستقرة أصلًا باستخدام احتياطات من الذهب تقدر بـ 30 ألف طن.

وأوضح أنه في حال رغبت الصين تحدي الولايات المتحدة في الأسواق التجارية والمالية العالمية ستضطر بكين لاستخدام كميات ضخمة من الذهب.

ولفتت إلى أن إحدى الخطوات التي ستتبعها بكين لهذا الهدف ستكون إدراج "اليوان" في سلة العملات الاحتياطية في صندوق النقد الدولي، والتي تضم حاليًا الدولار واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني.

وذكر موقع "Duowei News" الإخباري أن الصين تستعد بوضوح لهبوط سعر صرف الدولار عن طريق زيادة احتياطاتها من الذهب، كذلك روسيا التي ضاعفت احتياطاتها من الذهب منذ العام 2005، وصندوق النقد الدولي الذي يملك احتياطيات من الذهب تزن نحو 2.8 طن.

ولفت الموقع إلى أن إذا كانت الصين تملك بالفعل 30 ألف طن من الذهب، فإن "اليوان" سيكون مدعما بدرع قوي، وحتى إن لم يكن الأمر كذلك، فلا أحد يشك بأن الصين تشتري الذهب على نطاق واسع، وأن نفوذها وموقفها في الأسواق المالية العالمية ازداد بشكل ملحوظ.

وبين أنه اعتمادًا على بيانات توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن الاقتصاد الصيني سيتفوق على الأميركي في العام 2016، ما سيجعل "اليوان" عملة الاحتياط الرئيسية في العالم.

وأشار إلى أنه على الرغم من كل ذلك فمن غير المحتمل أن تحدث هذه التغييرات بين عشية وضحاها.

وأضاف أنه حتى الآن من غير المعلوم حجم احتياطات الصين من الذهب، على الرغم من أنها تحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث إنتاج الذهب.