كشف صندوق النقد الدولي أن تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي أضر بالاقتصاد البريطاني، وتوقع الصندوق أن يتباطأ نمو البلاد العام المقبل، وفي حديثها في نهاية مهمة فريق الصندوق التي استمرت أسبوعين في لندن لتقييم حالة الاقتصاد البريطاني، قالت مديرة الصندوق كريستين لاغارد إن الاقتصاد البريطاني تكبد خسائر فادحة وألحقت به أضرارًا بالغة كما تنبأ الصندوق مسبقًا.

وأشارت لاغارد إلى انخفاض مستمر في قيمة الجنيه الأسترليني وزيادة في التضخم واستمرار الضغط على الأجور والتباطؤ في النمو وانخفاض فرص الاستثمار، وجاء في تقرير صندوق النقد الدولي الصادر الأربعاء أن معدلات النمو الاقتصادي في بريطانيا انخفضت عقب قرار الخروج، لكنها ارتفعت في أوروبا والولايات المتحدة واليابان.

ووفق التقرير، فإن الصندوق خفض من توقعاته للنمو في بريطانيا لعام 2017 من 1.7% إلى 1.6%، وقال إن النمو سيتباطأ في العام المقبل، ودعت رئيسة الصندوق الحكومة البريطانية ودول الاتحاد الأوروبي إلى إسراع الخطى في إنجاز اتفاق الخروج والترتيبات التجارية المتعلقة بعلاقات الطرفين المستقبلية.