أفريقياوالصين

دعا خبير زامبي بارز في مجالات التنمية والسلام الحكومات الأفريقية إلى ضرورة مواصلة تعزيز الروابط وتنمية العلاقات مع الصين، مشدداً على أنه لا يزال هناك المزيد من الجوانب التي يمكن تعلمها ومشاركتها مع الصين في ضوء تجربتها الاقتصادية المبهرة والناجحة.

وقال لورانس باندا نائب الأمين العام لاتحاد السلام العالمي فى زامبيا - في مقابلة متلفزة اذيعت اليوم فى تليفزيون لوساكا الرسمي - إن أفضل مصلحة يمكن أن تجنيها قارة أفريقيا أن تستمر في دفعها للعلاقات الأفريقية الصينية إلى الأمام قدماً في ضوء ما أظهرته الصين من دعم متواصل لا يتزعزع لأفريقيا.

وفي الوقت نفسه، حث باندا الصين على مساعدة الحكومات الأفريقية لزيادة قدرتها في غضون سنوات قليلة على الوفاء بالمتطلبات المتنامية لشعوبها سواء على صعيد الخدمات والبنية التحتية الأساسية.

وتابع: "لدينا فى زامبيا - الآن - رعاية صحية متطورة، واتصالات حديثة، علاوة على منشآت تعليمية، وشبكات طرق والتي تم تشييدها وتجهيزها بدعم من الصين"، مؤكدا أنه بعد 55 عاماً من عمر التعاون الزامبي الصيني، بقيت الصين ملتزمة بالتنمية في زامبيا وفي أرجاء أفريقيا كلها، التي شهدت تطوراً غير مسبوق للبنية التحتية مدعومة من الصين.

ورأى باندا أن هناك عدداً من الحكومات الأفريقية لا تريد الدخول في حوار مع كيانات اقتصادية عالمية تصر على ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية لا تخدم مصالح الشعوب الأفريقية، مبينا أن الدعم الصيني يتيح للحكومات الأفريقية الوصول إلى التمويل، والخبرات، ورؤوس الأموال المستثمرة دون أن تتحمل المزيد من التوتر والاضطراب.

وأضاف: "لدينا الموارد الطبيعية، ولديهم التكنولوجيا والخبرة الفنية التي تساعد على تنمية اقتصادات أفريقيا؛ لذا دعونا نتحاور معهم ونرتبط بهم انطلاقا من ذلك".

قد يهمك ايضاً :

أميركا تُعلن تأجيل سريان الحظر على شراء "هواوي" للتكنولوجيا الأميركية لمدة 90 يومًا