سجل نمو إجمالي الناتج الداخلي لبريطانيا تباطؤاً طفيفاً جداً في 2017 وبلغت نسبته 1.8 بالمئة على الرغم من الغموض المرتبط ببريكست، كما أعلن الجمعة مكتب الإحصاءات الوطنية الذي أكد أن الفصل الرابع كان أفضل بقليل من المتوقع.

وتمكن إجمالي الناتج الداخلي الذي سجل نسبة نمو بلغت 1.9 بالمئة في 2016، من الحد من التراجع العام الماضي على الرغم من انخفاض القوة الشرائية للبريطانيين وقلق الشركات مع اقتراب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

وسجل النمو في الفصل الرابع زيادة بنسبة 0.5 بالمئة عن الفصل الثالث، وهو معدل أكبر مما كان يتوقعه الاقتصاديون.

وفي التفاصيل وعلى مدى 2017، تراجع النمو بشكل واضح في قطاع الخدمات المهم الذي يمثل الجزء الأكبر من النشاط الاقتصادي البريطاني، وقد بلغ 1.6 بالمئة مقابل 2.5 بالمئة في 2016.

وأشار مكتب الإحصاءات إلى أن قطاعات الخدمات الأكثر اعتماداً على المستهلكين، مثل التوزيع والنقل، ضعفت بشكل واضح.