الرئيس الإيراني حسن روحاني

تجاهل الرئيس الإيراني حسن روحاني معارضةً داخلية شرسة لسياسة الانفتاح التي يعتمدها تجاه الغرب، ودعا من على منبر الأمم المتحدة الشركات الأميركية إلى دخول السوق الإيرانية والاستثمار فيها.

موقف روحاني شكّل رسالةً لدول الغرب التي أبرمت الاتفاق النووي مع إيران، طالبها فيها بدعم الاتفاق باعتباره "نموذجًا ناجحًا لسياسة الاعتدال والتعاطي البناء واللجوء إلى الحوار الذي أنه أزمةً غير مبررة من خلال اعتماد قاعدة رابح رابح".

وفي ما يشبه تحذيرًا من عواقب المضي قدمًا في تنفيذ الحوافز التي نص عليها الاتفاق لإيران، في مقابل التزامها شروط الغرب، توجّه روحاني إلى الإدارة الأمريكية بالقول إن "التلكؤ في تنفيذ التعهدات القانونية يعتبر خطأ استراتيجيا يجب تصحيحه والتعويض عنه فوراً"، مشيراً إل قرار محكمة أمريكية مصادرة ملياري دولار من الأرصدة الإيرانية في المصارف الأمريكية.

ورأى روحاني أن الإرهاب والتطرف "هما نتيجة الاستراتيجيات الأمنية للقوى الكبرى خلال الأعوام الـ15 الماضية"، وشدد على أن إيران من أكثر الأسواق أمانًا للاستثمار والشراكة في المنطقة