القدس - فلسطين اليوم
بينما تهتم روسيا والصين بتعزيز علاقاتهما الثنائية، برز "التهديد" من وراء المحيط الهادئ، حيث لوحت واشنطن بفرض عقوبات اقتصادية على البلدين مشتبهة فيهما بالقرصنة الإلكترونية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونير الخميس ، تعليقا على ما كتبته بعض وسائل الإعلام البريطانية عن نية واشنطن مفاجأة بكين بعقوبات قريبا: "الولايات المتحدة لا تعلن خططها حول فرض عقوبات اقتصادية لمنع من تستهدفهم العقوبات من اتخاذ خطوات تسمح لهم بتجنبها".
وكتب صحيفة "فاينانشل تايمز" البريطانية الاثنين الماضي أن الإدارة الأمريكية تنوي الإعلان الأسبوع القادم عن فرض عقوبات جديدة على بكين ردا على الهجمات التي ينفذها القراصنة الصينيون.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية قول بعض المسؤولين في الولايات المتحدة: "ينبغي فرض العقوبات "ليس على الصين وحدها".
هذا وتشتبه واشنطن في أن روسيا تنفذ هجمات إلكترونية ضدها، حيث كان زاك كوبير المحلل السياسي في مركز العلاقات الاستراتيجية والدولية في العاصمة الأمريكية أكد في حديث مع وكالة "تاس" الروسية الأربعاء 2 سبتمبر/أيلول الجاري أن احتمال فرض واشنطن عقوبات جديدة على روسيا "وارد جدا".
وتأتي مناقشة موضوع العقوبات على موسكو وبكين في الوقت الذي تعززان التعامل بينهما، إذ قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة رسمية للصين، وقد أكد أثناء لقائه مع نظيره الصيني شي جين بينغ نية البلدين تطوير التعاون الثنائي رغم التقلبات الاقتصادية الراهنة.