القاهرة - أ ش أ
سجلت الصين في تشرين الثاني/نوفمبر فائضا تجاريا قياسيا مع تدهور مفاجئ لوارداتها وتباطؤ كبير في مجال الصادرات، بحسب ارقام رسمية نشرت الاثنين وتؤكد الضائقة التي يشهدها ثاني اقتصاد في العالم.
وارتفع الفائض التجاري للعملاق الاسيوي الذي يحتل المرتبة الاولى في مبادلات المنتجات المصنعة في العالم، الشهر الماضي الى 54,47 مليار دولار، كما اعلنت ادارة الجمارك.
وكانت مجموعة من 16 محللا توقعت ردا على اسئلة وول ستريت جورنال، مستوى اكثر اعتدالا، اي 45,1 مليار دولار بالتوافق مع الفائض المسجل في تشرين الاول/اكتوبر.