بكين ـ قنا
ذكر مسؤول، اليوم الإثنين، أن الصين مازالت الدولة المصدرة لأغلب المنتجات الاستهلاكية الخطيرة الموجودة في الاتحاد الأوروبي، وذلك للعام الـ12 على التوالي.
وقالت فيرا جوروفا المفوضة الأوروبية الجديدة لشؤون العدل والاستهلاك "إنه من المدهش العدد الكبير من المنتجات الضارة التي تصل إلى السوق الأوروبي من الصين".
وأضافت أن "الاعداد والوضع لا يتحسنان".
وفي عام 2014 ، جاءت 64% من المنتجات غير الغذائية، والتي وصفها "نظام الإنذار السريع في الاتحاد الأوروبي" بأنها تشكل خطرا محتملا، من الصين وهونج كونج، حيث بلغ عدد الإخطارات 1501 إخطار، حسب التقرير السنوي.
وكانت النسبة مماثلة للنسبة في العام السابق، وتقول المفوضية الأوروبية، إن الصين هي أكبر مورد للبضائع للاتحاد الأوروبي.
وتشير إحصاءات المفوضية، إلى أن الصين مسؤولة عن ثلثي إنذارات الخطر المحتمل بالنسبة للمنتجات غير الغذائية، بالمقارنة مع 16.6% من واردات الاتحاد الأوروبي القادمة من الصين عام 2013.
وأعربت جوروفا عن تفاؤلها من أن مسألة المنتجات الخطرة يمكن أن تتحسن، مشيرة إلى أنه قد تم إنشاء نظام إنذار خاص للصين، بالإضافة إلى تدشين جهد تعاوني بشأن سلامة المنتجات بين الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.