سيؤول - يونهاب
أظهرت بيانات اليوم الاثنين زيادة الاستثمارات الصينية واليابانية في كوريا إلى أكثر من الضعف على أساس سنوي، محققة رقما قياسيا في العام الماضي، حيث زاد المستثمرون من الدول المجاورة مشترياتهم من الأسهم والسندات المحلية.
وبلغت الاستثمارات المتميزة في العام الماضي في رابع أكبر اقتصاد في آسيا من قبل المستثمرين اليابانيين والصينيين 7.38 تريليونات وون (6.73 مليارات دولار)، بزيادة بأكثر من الضعف مقارنة مع 3.54 تريليونات وون في العام الذي سبقه، وفقا لبيانات جمعتها وكالة الرقابة المالية.
وتغطي البيانات الاستثمار الأجنبي في سوق الأوراق المالية المحلية وكذلك السندات.
ويعتبر هذا الرقم هو الأعلى منذ بدأت وكالة الرقابة المالية أولا جمع مثل هذه البيانات في عام 2009. وجاء الرقم القياسي السابق في عام 2010، عندما بلغ العدد 6.66 تريليونات وون .
ويرتبط الارتفاع كثيرا بالنمو الاقتصادي السريع في الصين بجانب التسهيل الكمي في اليابان وفقا لمراقبي السوق.
وقال مسؤول في السوق ، إن تدفق رؤوس الأموال يبدو أنه قد تحقق حيث أن الصين تسعى لتنويع احتياطياتها من النقد الأجنبي كما أن اليابان تواصل سياسات التيسير الكمي.
وبالنسبة لسوق الأسهم الكورية الجنوبية، بلغ إجمالي صافي الشراء من قبل المستثمرين الأجانب في 6.29 تريليونات وون في العام الماضي، وكانت اليابان ثاني أكبر مشتري بقيمة 3.2 تريليونات وون يليها المستثمرون الصينيون مع تريليونين وون. واشترى المستثمرون من الولايات المتحدة صافي ما قيمته 3.83 تريليونات وون كأعلى نسبة.
واشترى المستثمرون الصينيون صافي ما قيمته 2.2 تريليون وون من السندات الكورية الجنوبية محتلين المرتبة الأولى في العام الماضي، في حين جاءوا في المرتبة الثانية من حيث حيازات السندات، بعد الولايات المتحدة، وفقا للبيانات.