استعرضت ورشة العمل التي نظمها مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الخميس بمدينة غزة، حول 'التعذيب وسبل الانتصاف لقانونية' الإجراءات العدوانية الإسرائيلية والتوعية بشأن سبل التعامل معها.

وحضر الفعالية 32 شخصا من فئات الصيادين والمزارعين والمرضى والمعتقلين ممن يتعرضوا للتعذيب أو المعاملة القاسية والمهينة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن مشروع مكافحة ومنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة،

واستعرض محامي المركز رامي شقورة، في بداية اللقاء أهداف الورشة، موضحا أنها تتضمن جلسة حول التعذيب والممارسات الاسرائيلية، وأخرى حول سبل الانتصاف القانونية.

وأكد على ضرورة التفاعل والنقاش وتحدث عن حقوق الإنسان لا سيما الحق في عدم التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وتطرق شقورة إلى الممارسات الإسرائيلية وأشكال التعذيب والمعاملة القاسية أو المهينة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، مبرزا سبل الانتصاف القانونية وآلية متابعة الشكاوي والقضايا بالخصوص في المركز، مشددا على ضرورة الإبلاغ عن الانتهاكات التي تندرج ضمن جريمة التعذيب.

نقلا عن وفا