غزة – محمد حبيب
طالب رئيس الوزراء السابق، إسماعيل هنية، البنوك الفلسطينية بتسهيل مهام المؤسسات الخيرية التي تقدم مساعداتها لأسر الشهداء والجرحى والأسرى.
ودعا هنية خلال حفل تكريم المؤسسات الخيرية الداخلية والخارجية العاملة في قطاع غزة، الخميس، سلطة النقد الفلسطينية، إلى أن تكون لديها مساحة عون ومساعدة للمؤسسات وألا تشكل ضغطاً أو شكلاً من أشكال التضييق على عملها.
وأضاف "أوجه رسالة إلى البنوك الفلسطينية والعربية حتى تكون رافداً داعماً للمؤسسات الخيرية لإتمام دورها، وألا تتذرع بالسياسات دون الدخول في التفاصيل بمسميات مؤسسات تدعم التطرف"، مؤكداً أن هذا التصنيف مرفوض من الشعب الفلسطيني.
وبيّن هنية في كلمته "يجب ألا يحرم الأيتام وأسر الشهداء والأسرى والجرحى والطالب الفقير والشاب المحتاج من الخير والدعم، في ظل البطالة والحصار، وألا نزيد الحصار أكثر على شعبنا".
وأوضح هنية أن "العمل الخيري كثيراً ما يتأثر بالأبعاد الفصائلية والتنظيمية أحياناً، معتبراً أنه خدمة إنسانية لأبناء شعبنا والوقوف إلى جانب عائلات الشهداء والجرحى واليتامى والثكلى والمعوزين الذين كان الاحتلال المسبب الرئيسي في معاناتهم".
ولفت إلى وجود بعد التضييقات على عمل 28 مؤسسة خيرية تحت مزاعم أنها خارجة عن التوثيق القانوني والإداري، وبيّن أنها خاضعة للرقابة وتقدم أوراقها لجهات الاختصاص وتعمل بطريقة رسمية وقانونية.
وشدد هنية على أن "الوحدة هي سر النجاح والتعاون بين المؤسسات هو سر التوفيق"، مطالباً إياها بمزيدٍ من الوحدة والتعاون والتواضع ووضع الخطط المشتركة ونقلها من دائرة المساعدة إلى التنمية والتطوير والمشاريع.