عمان - فلسطين اليوم
وقعت مؤسسة التعاون، مع حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بـ 'الصندوق السعودي للتنمية'، مذكرة تفاهم واتفاقيات منح بلغ مجموعها 10.5 مليون دولار.
ومثّل مؤسسة التعاون رئيس مجلس الأمناء فيصل العلمي، فيما مثّل الصندوق السعودي للتنمية نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق يوسف بن إبراهيم البسام.
وبموجب مذكرة التفاهم، تقوم مؤسسة التعاون بتنفيذ مشاريع مدعومة من الصندوق السعودي للتنمية، تهدف لمساعدة الشعب الفلسطيني وتحسين ظروفه المعيشية والاجتماعية والصحية والتعليمية.
وسيتم تخصيص مبلغ 8 ملايين دولار لإنشاء مساكن لطالبات جامعة بيرزيت، مع جميع ما يلزم من تجهيزات وأثاث، وخدمات هندسية بإشراف مباشر من قبل مؤسسة التعاون. فيما سيخصص مبلغ 2.5 مليون دولار لتمويل مشروع ترميم وتأهيل الأحواش السكنية والمباني التاريخية في البلدة القديمة في القدس.
وأشار البسام إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، ودعم صمود الفلسطينيين، وإيماناً من المملكة العربية السعودية بأهمية نشر الوعي بين أفراد المجتمع الفلسطيني، وإعداد أجيال قادرة على بناء دولة فلسطين المستقلة.
بدوره، شكر العلمي الصندوق السعودي للتنمية لدعمه لهذه المشاريع، ولفتحه آفاق الشراكة الإستراتيجية والدعم المستقبلي لمؤسسة التعاون وبرامجها.
وثمن جهود المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً، ووقوفهم الدائم بجانب الشعب الفلسطيني، وبما يسهم من خلال هذا الدعم الخيّر والمشكور في تمكين وتعزيز صمود أبناء شعبنا، وتثبيتهم على أرضهم، وخاصة في مدينة القدس.
وأشارت مدير عام مؤسسة التعاون تفيدة الجرباوي خلال مراسم التوقيع، إلى أهمية دعم البرامج الأكثر إلحاحاً في فلسطين، بما يتضمن توظيف الشباب، والزارعة، والتعليم بما فيه رياض الأطفال.
وشدد الحضور على ضرورة توجيه الدعم لمدينة القدس لتعزيز صمود أهلها، وترسيخ الهوية العربية في المدينة المقدسة.
يذكر أن مؤسسة التعاون هي مؤسسة أهلية غير ربحية مستقلة أسسها عام 1983 مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف توفير المساعدة التنموية والإنسانية للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، وأراضي 1948، والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وعلى مدى السنوات الثلاثين الماضية، استثمرت مؤسسة التعاون ما قيمته 550 مليون دولار لامست فيها حياة ما أكثر مليون فلسطيني سنويا، في مجالات التعليم والثقافة وتشغيل الشباب، مركّزة بذلك على دعم الإبداع وخاصة بين الفئات الأقل حظاً.