أمير منطقة الرياض تركي بن عبد الله

عقد أمير منطقة الرياض، تركي بن عبد الله، الاجتماع الدوري الثامن لمتابعة سير العمل في مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، الخميس، وذلك في موقع محطة قصر الحكم على تقاطع مسار "محور العليا – البطحاء" و"محور طريق المدينة المنورة".

وأكد أمير الرياض خلال الاجتماع على الإنجاز الذي تحقق حتى الآن في عناصر المشروع، وحث الجهات المشاركة على المزيد من التعاون والشراكة، والعمل بروح الفريق الواحد ووضع الحلول والبدائل الأفضل لمواجهة التحديات التي يكتنفها المشروع الأكبر في حجمه ومواصفاته، والذي سيعزز من مكانة الرياض، ويضعها في المكانة اللائقة بها بين مدن العالم.
وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، المهندس إبراهيم السلطان، أن الاجتماع تناول الأعمال الجاري تنفيذها ضمن المشروع من طرف كل من ائتلافات: "باكس، والرياض ونيوموبيليتي، وفاست"، وشاهد عرضاً مرئياً مفصلاً تناول مختلف الأنشطة الجاري تنفيذها حالياً في عدد من المواقع، التي يبلغ عددها 20 موقعاً تتوزع في مختلف أرجاء المدينة، وعلى امتداد مسارات شبكة القطار الستة.

وأعلن السلطان عن انطلاق أعمال التنفيذ في موقع محطة قصر الحكم، حيث يشهد الموقع حالياً استكمال إزالة المنشآت القائمة في الموقع والكشف عن الخدمات والبدء في أعمال الحفر، وجرى تصميم المحطة، لتكون علامة بارزة لنهضة مدينة الرياض، يمزج تصميم مظلة المحطة بين الطابعين التراثي والحديث، لتشكل نقطة محورية ومركزاً لإبراز المنطقة التاريخية التي تقع فيها، حيث تقع المحطة في منطقة قصر الحكم بوسط الرياض التي تحتضن معالم المدينة التاريخية مثل: قصر الحكم، وجامع الإمام تركي بن عبدالله، وقصر المصمك وجامع الشيخ محمد بن إبراهيم، وسوق الزل، بالإضافة إلى إجراء بعض اختبارات الجودة لآلة حفر الأنفاق العميقة للمسار الثالث التي اكتمل تصنيعها ويجري وضع اللمسات الأخيرة عليها في مصنع الشركة المصنعّة في فرنسا، تمهيداً لشحنها إلى الرياض خلال فترة وجيزة.