الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية

يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حفل الاستقبال السنوي الذي تقيمه غرفة الشرقية يوم الأحد 7 ديسمبر 2014 في قاعة الاحتفالات الكبرى في فندق الشيراتون في الدمام.

وثَمَّنَ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان لأمير المنطقة الشرقية رعايته للحفل، قائلا: إن أمير الشرقية عوّدنا على رعايته هذه المناسبات، وتشريفه لها ومنظميها بالحضور الشخصي، مما يضفي على المناسبة أهمية خاصة، ويعطيها تميزها، ويؤكد دعمه ورعايته المباشرة لنشاط القطاع الخاص بمختلف شرائحه وتخصصات أنشطته الاقتصادية، مؤكدا أن حضور الأمير سعود بن نايف للحفل تعبير عن دعمه غير المحدود للقطاع الخاص، وتقدير لدور رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية في خدمة المجتمع، وفي خدمة الوطن.

ونوّه العطيشان إلى حرص الأمير سعود بن نايف على حضور حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية موضحا بأنه كان ــ ولا يزال ـ حريصاً على توضيح وتأكيد كثير من الخطوط العريضة والقيم الأساسية للعمل العام في المنطقة، في مثل هذه المناسبة، «ما يجعلنا نسعد جميعاً بتوجيهاته ونصائحه».

وأوضح أن اللقاء يجمع رجال الأعمال مع المسؤولين الحكوميين، في مناخ يتسم بالألفة والمحبة. وأضاف: وهذا ما يتطلع الأمير إلى تأكيده وتفعيله، ويسعى إلى ترسيخه كمبدأ للعمل التنموي في المنطقة، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المشتركة للقطاعين الحكومي والخاص، وفي مقدمتها تعزيز مسيرة التنمية، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطط التنمية التي تتبناها الدولة، وحكومة خادم الحرمين الشريفين.

وذكر العطيشان أن حفل الاستقبال السنوي هو واحد من أنشطة عديدة تنظمها الغرفة، في إطار حرصها على تعميق الأواصر والعلاقات الاجتماعية مع مشتركي الغرفة وقطاع الأعمال وبين ممثلي القطاعات الحكومية وممثلي القطاع الخاص، مشيراً إلى أنشطة وبرامج عدة تدخل في هذا السياق، منها -على سبيل المثال- لقاء الثلاثاء الشهري، الذي يُقام على مدار الشهر في كافة فروع الغرفة بالخفجي والجبيل والقطيف، بالإضافة إلى لقاء الثلاثاء الشهري في المركز الرئيس.

وأعرب العطيشان عن أمله في أن تشهد المنطقة الشرقية وضعا اقتصاديا واجتماعيا أكثر نموا وتطورا، مشيرا إلى أن ذلك لا يتم إلا بمؤشرات أبرزها وأهمها تكاتف وتعاون الجميع، مؤكّدا أن ذلك هو السبيل إلى توفيق الله لكل خير.