القاهره - أ.ش.أ
تشهد أسواق الخليل حركة نشطة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، فالمواطنون من كل محافظات الوطن وأراضي عام 1948 غصت بهم الأسواق التجارية المنتشرة وسط المدينة.
ولكن العديد من التجار يشكون من ضعف الإقبال على شراء مستلزمات العيد؛ لتردي الوضع الاقتصادي العام في فلسطين، وضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، بسبب تتابع المناسبات والمواسم وقلة الدخل، وتشهد أسواق اللحوم ركودا ملحوظا بسبب ارتفاع أسعار الأضاحي.
مواطنون يتذمرون
الحاج عبد الفتاح ارزيقات (50 عاما) من بلدة تفوح غرب الخليل يقول لـ'وفا' 'توالي المناسبات أثقلت كاهلنا.. من أعياد، ورمضان، ومدارس، وإمكانيات المواطنين المادية محدودة، ولا تسمح بشراء العديد من مستلزمات العيد: كالملابس، والأحذية، بسبب ارتفاع أسعارها'.
وبخصوص الأضاحي، طالب بضرورة تخفيض الضرائب المفروضة على أعلاف الماشية، وتعزيز صمود مربي المواشي، والمزارعين، وبإعادة النظر بالاتفاقيات الخاصة باستيراد الخراف، والمواشي التي قيدت بالضرائب، ومن دول محددة يمكن الاستيراد منها، 'تحت حجج واهية'، وضعتها دائرة البيطرة الإسرائيلية.