مشكلة البطالة

بحث المجلس الامني المحلي لمحافظة الطفيلة في اجتماع عقد اليوم في قاعة مديرية شرطة الطفيلة السبل الكفيلة والاليات الناجعة لتشجيع العاطلين عن العمل بالالتحاق ببرامج التدريب المهني التي تنفذها الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل ومؤسسة التدريب المهني بغية الحد من البطالة بين الباحثين عن العمل.

واكد مدير شرطة الطفيلة العقيد محمد الحديد ان الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب تعد ابرز المؤسسات الوطنية التي تعنى بعملية التدريب والتشغيل اذ تنفذ برامج تدريبية متخصصة تتواءم وسوق العمل المحلي، لافتا الى ضرورة تشجيع العاطلين عن العمل في الطفيلة للانخراط في سوق العمل المهني بعد تأهيلهم وتدريبهم وتسليحهم بالمهارات المهنية المطلوبة.

ولفت في الاجتماع ان هنالك بطالة واضحة بين صفوف الشباب في قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا، في وقت تتوافر فيه العديد من فرص العمل التي تشغلها العمالة الوافدة.

بدورهم اكد اعضاء المجلس الامني المحلي أهمية دور التدريب المهني في تزويد الشباب العاطلين عن العمل بالكفاءات والمهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل وتحسين فرص تشغيلهم داخل وخارج المملكة.

وبينوا ضرورة تغيير النظرة الدونية للمهنة وثقافة العيب تجاه المهن، من خلال عقد لقاءات ومحاضرات تثقيفية وتوعوية للشباب مع اشراك ذويهم في هذه البرامج وابراز دور التدريب المهني في توفير سبل المعيشة.

واستعرض رئيس قسم العلاقات العامة في شرطة الطفيلة الملازم مهند المومني المزايا التي تقدمها الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل ، ورسالتها التي تتمثل بتغيير الثقافة المجتمعية نحو العمل المهني لكل من العامل وصاحب العمل من خلال توفير فرص عمل مهنية وتقنية توفر مردودا اقتصاديا واجتماعيا كريما وتساهم في تحقيق الرفاهية والازدهار بما يكفل زيادة الطبقة الوسطى في المجتمع.

واوضح المومني ان التدريب يشمل عدة مجالات مهنية متنوعة ضمن شروط للالتحاق ببرنامج التدريب حيث سيعطى المتدرب 200 دينار شهريا، ومبلغ 600 دينار في نهاية التدريب وشهادة كفاءة مهنية صادرة عن الشركة وشهادة مزاولة مهنة.