أبدى البنك الدولي استعداده لتقديم دعم مالي لتونس في حدود 100 مليون دولار أمريكي لمساعدتها على تنفيذ استراتيجيتها الرقمية "تونس 2018"، وذلك في إطار تعاون ثلاثي بين البنك الدولي والقطاعين العام والخاص .

  وأكدت "إيلين موراي" ممثلة البنك الدولي بتونس ، في تصريح على هامش أعمال منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصال للجميع المنعقد حاليا في مدينة "الحمامات" التونسية ، أن البنك الدولي يساند دعم انتشار تكنولوجيات الاتصال والمعلومات في تونس باعتباره من المجالات الواعدة القادرة على إعطاء دفع كبير لاقتصاديات البلدان وعلى المساهمة في التنمية.. معتبرة أن مساهمة القطاع بأكثر من 7 بالمئة من الناتج الداخلي الخام لتونس يعد "خير دليل على أهميته".

وشددت على ضرورة مواصلة العمل باتجاه تنفيذ استراتيجية تونس الرقمية حتى تكون وجهة رقمية حقيقية ومميزة لأوروبا في منطقة المتوسط وأفريقيا ، وقالت "إن البنك الدولي يساند تونس في سعيها لتثمين موقعها الاستراتيجي وإمكانياتها الكبيرة لاسيما مواردها البشرية".

  وأوضحت موراي أن مساندة البنك الدولي تشمل كذلك المساعدة الفنية من خلال توفير الخبرات ، إضافة إلى دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يتضمن بدوره محورا رئيسيا يخص تكنولوجيا الاتصال والمعلومات.