القاهرة ـ أ ش أ
صدر كتاب "الحدوتة وسيلة اتصال" لنشوى محمد شعلان ضمن سلسلة الدراسات الشعبية "التى تصدره الهئية العامة لقصور الثقافة، ويقع الكتاب فى 387 صفحة من القطع المتوسط.
ويتعرض الكتاب للحدوتة بوصفها صيغة من صيغ الاتصال ويكشف من خلال هذا التناول عن المدى الذى يتحرك من خلاله هذا الصنف من صنوف الإبداع القولى الشعبى بين مبدعيه ومتلقيه وذلك من خلال ما تعمل عليه الحدوتة من اتصال بين الكبار والصغار.
ويتناول الكتاب كيف تعمل الجماعة الشعبية على بث أفكارها ومنظومة قيمها ورؤيتها للحياة للصغار الذين يقبلون على تلك المفاهيم ويرضون عنها ويتبنون ما بها من خلال ألفة الحكى وقدرة البث الشفهي على التأثير، وهذا الكتاب على هذا النحو خلطة علمية بين علم الفولكور وعلم الاتصال.
ويحتوى الكتاب على 5 فصول الأول يتناول الإجراءات المنهجية للدراسة ، والثاني مجتمع الدراسة، والثالث الاتصال الجمعي في مجلس القص ، والرابع القيم في الحواديت ، أما الفصل الخامس فيتناول إعادة إنتاج الحدوتة .. في وسائل الاتصال الجماهيرى والخاتمة ونتائج الدراسة ومصادر الدراسة.
يقول الدكتور سميح شعلان في مقدمته للكتاب،إنه يكشف عن السمات التي تتمتع بها الحدوتة الشعبية والتي تجعل منها مادة تربوية وتعليمية مؤثرة وممتعة في الوقت ذاته.