القاهرة - أ . ش .أ
أصدرت دار "صفصافة" للنشر بالقاهرة كتابًا يضم مجموعة قصص مصورة لكتاب أجانب بعنوان "معبر حدودي" ترجمته إلى العربية المترجمة المصرية منى صادق.
وقالت مترجمة الكتاب : إن هذه التجربة تعد ثاني تجاربها في مجال الترجمة حيث قد ترجمت من قبل ديوانا للشاعر الأميركي فرانك جلاد بعنوان "الأعالي المحظورة"، مشيرة إلى أن كتاب "معبر حدودي" هو عبارة عن مجموعة قصص مصورة تدور حول مفهوم الهوية في إطار مآسي اللاجئين السوريين سواء في أوروبا أو البلاد المحيطة موضحة أن جميع القصص عن رحلة الهروب ومحاولة إيجاد وطن جديد والاغتراب في الهوية الجديدة وكل المحن التي تتعرض لها الأسر الهاربة سواء في البحر أو المخيمات أو الأوطان الجديدة بالإضافة إلى الاستغلال، مضيفة أن المأساة السورية ليست هي محور جميع القصص فهناك قصة اسمها "الأيدي الخفية" تحكي عن معاناة مهاجر غير شرعي مغربي.
وأضافت أن مشاركتها في ترجمة هذا الكتاب جاءت مصادفة في البداية لكن عندما اطلعت على باقي القصص رحبت نظرًا لاهتمامها بقضية اللاجئين وكل المفاهيم المتعلقة باللاجئين مثل الانتماء والوطنية والاغتراب، مشيرة إلى أن أجمل ما في هذه الحالات تلك التفاصيل الإنسانية البسيطة.
يذكر أن الكتاب يحتوي على استعراض للكتاب ورسامي "الكوميكس" في 10 صفحات، والفنانون هم تيتوس أكرمان من ألمانيا، أحمد حسام من مصر، جوليا مارتي سويسرا باربارا مولي من سويسرا، محمد وهبة من مصر، راينهارد كلايست من ألمانيا، فيلا تيتافاينين من فنلندا.