تراتيل العشق للشاعرة والإعلامية اللبنانية / هيفاء هاشم الأمين

صدر عن دار نشر شعلة الإبداع في مصر ديوان شعر تراتيل العشق  للشاعرة والإعلامية اللبنانية / هيفاء هاشم الأمين .
 
جاء الديوان في مائة واثنى عشر صفحة من القطع المتوسط يحوي بين طياته ثلاثون قصيدة شعرية رومانسية تمتعت بلغة رشيقة سلسة ممتعه تشتبك مع القارئ وتجبره على إتمام القراءة لتكتمل المتعة .
وقد قدم الديوان الشاعر المصري / عصام بدر عضو اتحاد كتاب مصر .. والأمين العام لشعلة الإبداع العربي  .. وجاء فى مقدمته :
إنَّ المتجولَ في رياض القصائد يلمحُ جمالا تلونه الشاعرَةُ بروحها ووجدانها و يتنسمُ عبيرًا فوَّاحًا تنثُرُهُ الأبياتُ في رقةِ الهواء العليل ، كثيرا ما يجبركَ هذا الصوتُ الأنثوي حينَ يعبِّرُ عن عواطفَ تجيشُ بوجدانهِ و تملكُ عليهِ إحساسَهُ فتكونُ النتيجةُ إبداعًا جميلا عذبًا يأسرُ وجدانكَ المرهفَ التوَّاقَ للجمال شكلا و معنًى. وهذا ما امتازتْ بهِ شاعرتُنَا و ليسَ بغريبٍ عنها بلْ يؤكدُ صدقَهَا الشعوريَّ سواء كانَ إبداعُهَا شعرًا أو نثرا فمن يقرأ الديوانَ لا يصعبُ عليه أن يُشير إلى صاحبتهِ لأنَّ لها لونًا يميزُهَا في الكتابةِ و التعبير على المستوَيَيْنِ الشعريِّ و النثريِّ . هيفاء الأمين تحملُ على عاتقها إيجادَ الحُبِّ النقيِّ العفيفِ الذي يبني وجودًا و لا يدمرُهُ فنراها تتحدثُ عنِ الإخلاص والاهتمام و التضحيةِ - إن لزم الأمر -  من أجل تحقيق السعادة المرجُوَّةِ من هذا الحُبِّ .
وقد قدمت الشاعرة والإعلامية اللبنانية / هيفاء هاشم الأمين ديوانها تراتيل العشق بمقدمة جاء فيها :
ربَّمَا كانَ هذا الزخمُ في النشر يشعرُني بالفخر لأنَّ لديَّ جمهورًا ينتظرُ كلَّ جديدٍ أقومُ بكتابتِهِ ويتذوقُ كلَّ بيتٍ وسطر ونقطةٍ فإلى جمهوري كلُّ حُبِّي وإليهِ كلُّ احترامي وتقديري ، ولن أنسى تشجيعَ مَنْ أحببتُهم وأحبوني فهمُ الأزهارُ وهمُ البحرُ وهمُ الجمالُ والحبُّ في كلِّ بيتٍ منْ أبياتِ قصائدي التي أضعُها بين يديْ قرائي الأعزاء وآملُ أنْ نتواصلَ في قصائدَ قادمَةٍ سأضعُهَا بينَ أيديكُمْ فآملُ أنْ تحبوها كما أحببتُها وعشتُها فستكلمُكُمْ وتحبُّكُمْ بل وستعشقكُمْ فأقرءوهَا .
ديوان " تراتيل العشق " لـ " هيفاء الأمين " يُشعركَ برهافة الحسِّ و صدق الوجدانِ الهامس بصدق في أذن المتلقي بأهميةِ الحبِّ في حياتنا  و ماله منْ تأثير عظيم في تهذيب الوجدان و الشعور و إضفاء السعادة عل قلب منْ يُحبّ فهو جدير بالقراءة .