عبد الله ابو سمهدانة

ندد عضو الهيئة القيادية العليا لـ"فتح" في غزة عبد الله ابو سمهدانة بالتفجيرات التي طالت عددًا من منازل وسيارات قيادات "فتح" في غزة، إضافة إلى منصة مهرجان إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات في الكتيبة غرب غزة.

وأضاف أبو سمهدانة، في تصريح وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، "إذا لم تستطع السلطة الوطنية الفلسطينية توفير الأمن فنحن في حركة فتح قادرين على توفير الأمن لأبنائنا وشعبنا".
وأردف "إننا ماضون في إقامة مهرجان ذكرى استشهاد الرمز الخالد ياسر عرفات، ولن يثنينا أحد عن إقامة هذا الاحتفال مهما مارسوا من عمليات تفجير وإرهاب".

من جهتها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة استهداف سيارات ومنازل عدد من قيادات حركة "فتح" في قطاع غزة، ومنصة مهرجان تأبين الشهيد ياسر عرفات، بالتفجير.
ورأت الشعبية، في بيان لها، في هذه التفجيرات "تطورًا خطيرًا"، يمكن أن يقود إلى انزلاق الوضع الداخلي في صراع بعيد عن الصراع الرئيسي مع المحتل، وإلى ما يُشبه الصراع الجاري في بعض البلدان العربية الذي تديره قوى "التطرف والإرهاب".

ودعت الجبهة الشعبية جميع القوى إلى "تحمّل مسؤولياتها في التصدي لهذه الأعمال الإجرامية، عبر وحدة الموقف، وقطع الطريق على الأهداف الكامنة من ورائها ومنها إفشال جهود إنهاء الانقسام وإشغال الساحة الفلسطينية عن مقاومة مشاريع الاحتلال التي تتسارع في القدس والأراضي الفلسطينية كافة".

وطالبت من الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بـ"سرعة التحرك والكشف عن مرتكبي هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة، وتحمّل مسؤولياتها في وضع حدٍ لأية مجموعات أو تيارات تعتمد العنف طريقًا لتحقيق غاياتها، أو لفرض رؤيتها ورأيها حتى لا يُجر القطاع إلى وضعٍ لا يمكن السيطرة عليه".

يذكر أنَّ منازل وسيارات عدد من قادة حركة "فتح" في غزة وشمالها تعرضت لتفجيرات لم يعرف مصدرها، ومن بينهم منزل أبو سمهدانة، وهشام عبد الرازق وعبد الله الأفرنجي وأبو جودة النحال، وجمال عبيد وفايز أبو عيطة، فضلاً عن تفجير منصة مهرجان إحياء ذكرى الشهيد أبو عمار في الكتيبة، إلى الغرب من مدينة غزة، والذي لا يبعد سوى أمتار عن مجمع "أنصار" الأمني.