أطلق المعهد الثقافي الفرنسي الفلسطيني، الثلاثاء، دعوته لتقديم طلبات التَرَشُّح لمهرجان فلسطين الداخل والخارج في موسمه الثاني الذي سَيُقامُ في العام القادم في باريس ورام الله.

وأوضح المعهد في بيان له بهذا الخصوص، إن الدعوة مفتوحة إلى تاريخ 15 كانون ثاني 2016 ومُوَجَّهَة للفنانين الفلسطينيين الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن 35 عامًا، أيًا كان مكان إقامتهم.

ورأى أن إظهار الإبداع الفلسطيني بكل ما يحمله من روح عصرية، وبأشكال تعبيرية وبالقضايا التي يعالجها، يعكس الحالة الثقافية الحالية بأرقى ما تعتمر به من إبداع وصدق وتأثير، ويساهم أيضاً في استعادة الفلسطيني لصورته وتأكيد هويته الثقافية التعددية التي طالما عانت من الإنكار، ولعله يساعد أيضاً في التحرر من الحواجز المفروضة والإنعتاق من الغربة الداخلية.

وورد في البيان أن المعهد ينظم، بدعم من وزارة الثقافة ومتحف محمود درويش وشركاء آخرين، النسخة الثانية من المهرجان الذي تم تدشينه في باريس في حزيران/يونيو 2015، وأن مهرجان فلسطين الداخل والخارج واجهةٌ ومنطلقٌ في ذات الوقت للجيل الجديد من الفنانين الفلسطينيين المعاصرين، وهو منصة لتبادل المعارف وملتقى بين أجيال وتجارب مختلفة من أجل تشجيع التعددية وحرية أشكال التعبير الفنية المتسقة مع تطور مجتمعنا المتبعثر، ويتيح مهرجان فلسطين الداخل والخارج أيضاً للفنانين الفلسطينيين مقابلة نظرة الآخر إليهم، هذه المقابلة التي تعتبر الموجّه الحقيقي لتطوير مسارات فنية صادقة.

وبين أن لجنة تحكيم رفيعة المستوى ستقوم باختيار الفائزين الخمسة في الفئات الفنية التالية: موسيقى معاصرة، رقص معاصر، تصوير، فن الفيديو/الأفلام القصيرة والفنون التشكيلية.